برج الدلو 

يأتي هذا الشهر بأجواء كونية مضطربة، لكن تذكّري أن كل عاصفة يعقبها قوس قزح، وأن الضوء يلوح دائمًا في الأفق.

مع بداية مارس، يتراجع كوكب الزهرة في برج الحمل، مما يخلق بعض التوتر في منزلكِ الثالث المرتبط بالتواصل والعلاقات الاجتماعية. خلال الأسابيع الستة المقبلة، قد تجدين نفسكِ تعيدين التفكير في الطريقة التي تتواصلين بها مع الآخرين. وفي اليوم الثالث، يعزز دخول عطارد إلى برج الحمل ثقتكِ بنفسكِ، مما يمنحكِ دافعًا للتعبير عن أفكاركِ بوضوح.

يضيء خسوف القمر في برج العذراء يوم 13 مارس منزلكِ الثامن، منزل التحولات العميقة. قد تكشف لكِ هذه الفترة عن مفاجآت غير متوقعة تتعلق بالحب، المال، أو طموحاتكِ، مما يدفعكِ إلى إعادة ترتيب أولوياتكِ وسلك مسار جديد تمامًا. وفي 15 مارس، يتراجع عطارد في برج الحمل، داعيًا إياكِ إلى التريث قبل التفوه بكلمات قد تكون جارحة أو اندفاعية.

مع دخول الشمس إلى برج الحمل في 20 مارس، يحين الوقت لاتخاذ زمام المبادرة وتحويل أفكاركِ إلى واقع ملموس. شاركي رؤيتكِ ودوافعكِ من مكان قوة وثقة. وفي 27 مارس، يتراجع كوكب الزهرة إلى برج الحوت، مؤثرًا على منزلكِ الثاني المتعلق بالمال وتقدير الذات، مما يجعلكِ تفكرين بعمق في طريقة إدارتكِ لمواردكِ المالية وكيفية تعزيزها.

أما في 29 مارس، فيحدث خسوف الشمس في برج الحمل، ليحدث تحولًا كبيرًا في أسلوب تواصلكِ وطريقة تعبيركِ عن أفكاركِ. ستدركين مدى تأثير كلماتكِ، وأهمية إيصال رسائلكِ بوضوح وثقة. وفي اليوم نفسه، يعود عطارد المتراجع إلى برج الحوت، مما قد يؤدي إلى بعض التأخيرات في الموارد المالية، لكن تبنّي نهجًا إبداعيًا مع القليل من الصبر سيساعدكِ على تجاوز أي عقبات.
وفي 30 مارس، يشهد الكون حدثًا نادرًا مع دخول نبتون إلى برج الحمل لأول مرة منذ القرن التاسع عشر، مما يوقظ في داخلكِ شرارة الإبداع، ويدفعكِ إلى مشاركة أفكاركِ ورؤاكِ بينما تشهدين تحولات جماعية تحدث من حولكِ.

أيام مميزة: 5، 15، 23
أيام صعبة: 3، 9، 26
تاريخ برج الدلو: من 20 يناير إلى 18 فبراير