ساعات قليلة تفصلنا عن بداية عام جديد، ولعلّ عام 2017 لم يكن من أفضل الأعوام لعدد من مشاهير عالمنا العربي، لا بل كان من دون شك من أسوأ الأعوام حيث وقعوا في أزمات وصل بعضها إلى القضاء.
في هذا التقرير نستعرض أبرز الأزمات التي عانى منها النجوم وضجّت بها مواقع التواصل الاجتماعي.
أصالة نصري والممنوعات
لم تمرّ زيارة الفنانة السورية أصالة نصري لبيروت في حزيران/يونيو الماضي مرور الكرام، فلدى مغادرتها البلاد إلى القاهرة برفقة زوجها المخرج طارق العريان، أوقفت في مطار بيروت لحيازتها كمّية من الممنوعات في حقيبة المكياج الخاصة بها، ما أدّى الى التحقيق معها وإجبارها على الخضوع لفحص طبي كلّما تزور لبنان، إلاّ أن أصالة نفت أن تكون المادة المضبوطة تخصّها ومنذ وقتها لم تزر البلاد.
شيرين عبد الوهاب والبلهارسيا
تُعرف الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب بطبعها العفوي، إلا أن زلّات لسانها في عدّة مناسبات خلال هذا العام أوقعتها في عهدة القضاء، ولعلّ آخرها بعد انتشار فيديو لها على مواقع التواصل الاجتماعي لحفل لها منذ نحو سنة ونصف في إمارة الشارقة تطلب منها إحدى الحاضرات في الحفل أن تغني أغنيتها "ما شربتش من نيلها"، فما كان من شيرين إلّا أن ردّت بأن تشرب من مياه إيفيان المعدنية كي لا تصاب بمرض البلهارسيا، ورغم اعتذار شيرين على فايسبوك من بلدها وشعبه، استدعتها نقابة الموسيقيين في مصر للتحقيق وأصدرت قراراً بوقفها عن الغناء لفترة معيّنة.
نوال الزغبي وقضية تيا
فجّر زوج نوال الزغبي السابق إيلي ديب مفاجأة على حسابه الخاص على فايسبوك حيث أعلن أن ابنته تيا انتقلت للعيش معه بعدما بلغت سن الرشد رغم حُكم المحكمة الذي قضى للزغبي بحضانة أولادها منذ ست سنوات، مرفقاً هذا الخبر بتعليق وجداني يظهر فيه أنه الضحيّة في هذه القضية...
هذا التعليق أثار زوبعة من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي واستتبع ردود فعل من كل من نوال الزغبي وشقيقها ومدير أعمالها مارسيل الزغبي الذي شنّ هو الأخير مجموعة من التغريدات النارية رداً عليه، وانقسم الناس بين متعاطفين مع نوال من جهة وإيلي من جهة أخرى.
أمل حجازي والحجاب
ولعل قرار ارتداء الفنانة اللبنانية أمل حجازي الحجاب بين ليلة وضحاها من أهم القضايا التي أثارت جدلاً واسعاً على صفحات السوشيال ميديا والمنصّات الإلكترونية، حيث اتخذت أمل هذا القرار على غفلة وقرّرت أيضاً حذف كل صورها التي ظهرت فيها من دون حجاب على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي كافة.
نادين الراسي والدكتور رائد لطّوف
انتشرت في شهر نيسان/إبريل من عام 2017 على مواقع التواصل الاجتماعي صور حميمة من حساب مزوّر، جمعت الممثلة نادين الراسي وطبيب الأسنان الشهير د. رائد لطّوف، فما كان من الدكتور لطّوف إلا أن تجاهل ما حدث خصوصاً أنه رجل متزوج ونادين صديقة مقرّبة من العائلة، واعترفت نادين في ما بعد بأن ما حصل كان غلطة وتخطّت الموضوع.
شيرين رضا وتصريحها عن صوت الأذان
واجهت الممثلة شيرين رضا انتقادات حادة بعد وصفها في حلقة تلفزيونية أصوات بعض المؤذنين بـ"الجعير"، مطالبة بتوحيد صوت الأذان لأنه أحياناً يشكّل مصدر إزعاج.
وفي مفاجأة غير متوقّعة، دعمت وزارة الأوقاف المصريّة والمسؤولة عن المساجد في مصر تصريحات الفنّانة معتبرةً أنها غيرة منها على الدين.
علا الفارس و MBC
يبدو أن الإعلامية الأردنية علا الفارس هي أيضاً دفعت ثمن آرائها على السوشيال ميديا وتحديداً على تويتر، حيث تخلّت عنها محطة MBC بعد تغريدتها الشهيرة على موقع تويتر تعليقاً على المواقف العربية الرسمية الرافضة لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وجاء فيها: "ترامب لم يختر توقيت إعلان القدس عاصمة لإسرائيل عبثًا.. فبعد زيارته لنا تأكد أن العرب سيُدينون الاعتراف الليلة، ويغنّون غداً هلا بالخميس!".
ورغم أن علا أعلنت عودتها عبر فيديو نشرته على إنستغرام، عادت المحطة وأوقفتها عن الظهور على شاشتها، وفيما لا يزال غير معلوم ماذا سيكون مصير علا، تقضي في الوقت الراهن إجازة في العاصمة الإسبانية مدريد.
ليلى اسكندر والإسلام
وأخيراً، أثارت الفنانة ليلى اسكندر جدلاً واسعاً في الصحافة وعلى مواقع التواصل بعد إشهارها إسلامها، وذلك حين ظهرت في فيديو تحدثت فيه عن احترامها لعادات وتقاليد الشعب السعودي، مشيرةً إلى أنها تحرص على الظهور بشكل محتشم من أجل مراعاة العادات والتقاليد السعودية فضلاً عن كونها مسلمة، كما شددت على أنها تحترم التقاليد السعودية من حيث المظهر واللباس والعادات، مع الإشارة إلى أن ليلى متزوجة بالفنان السعوي يعقوب الفرحان.