هناك العديد من النجوم الذين حقّقوا نجومية عالية خلال التسعينيات، وغيرهم ظهروا في أوائل الألفية الثالثة فانتشرت أسماؤهم واشتهرت أغنياتهم في العالم العربي، لكنهم غابوا عن الساحة الغنائية لأسباب مختلفة منها العائلية وأخرى السياسية. وغيرهم غاب لأسباب إنتاجية، إلا أنّ بعضاً من هؤلاء النجوم قرّر العودة أملاً أن يكون هذا العودُ أحمدُ!

مايا نصري نجمة 2001 تعود

بداية، بعدما غابت الفنانة مايا نصري عن الساحة الغنائية، تنوي العودة إلى الأضواء إذ إنها بدأت مشوارها الفني عام 2001 حينما أصدرت ألبوم "أخبارك إيه" الذي لاقى نجاحاً واسعاً، أما آخر ألبوماتها فهو بعنوان "جاي الوقت" عام 2008 لكنها غابت لأسباب عائلية حيث تزوجت المخرج المصري إيهاب لمعي عام 2010، وأنجبت ولدين، ميكايلا وجيوفاني. وخلال الأسبوع المنصرم أعلنت مايا عبر صفحتها الرسمية قرارها العودة إلى الغناء واستعدادها لطرح ألبوم جديد.

شيماء سعيد تطرح كليب بعد غياب

ومن نجوم لبنان إلى نجوم مصر، اشتهرت الفنانة شيماء سعيد بصوت طربي عذب وحققت نجاحاً في العديد من الأغنيات منها "غدار، أها، نفسي لف"، إلا أنها غابت لعدة سنوات قبل أن تأخذ اليوم قراراً بالعودة، إذ انتهت من تصوير كليب أغنيتها الجديدة "أحاسيس بنات" من ألبومها الجديد المقرر طرحه في نهاية آب أغسطس، وقد تم تصويره في مدينة "كابودوكيا" التركية.

إيهاب توفيق لم يوفّق في خطوته الجديدة

أيضاً الفنان إيهاب توفيق وهو أبرز نجوم التسعينيات الذي استكمل نجاحه في الألفية الثانية، فبداية من أولى أغنياته بعنوان "بحبك يا أسمراني" مروراً بأغنيته الشهيرة "سحراني" وبعدها "تترجى فيا" وصولاً إلى أغنية "الله عليك يا سيدي"، التي لم يطرح بعدها أي عمل، حقق نجاحاً مشابهاً لأعماله السابقة.
فقد غاب عن طرح الألبومات لمدة سبع سنوات لسببين، الأول جرّاء الأوضاع السياسية التي عاشتها مصر مؤخراً ولأسباب إنتاجية حيث انتقل توفيق من شركة إنتاج لأخرى بين روتانا، كواليتي هاوس ومزيكا. لكن عاد إيهاب بألبوم جديد إذ طرح منه كليباً لأغنية "كل يوم يحلو"، لكنه عاد وحذفه عن يوتيوب بسبب بعض المشاهد التي أدّتها الموديل التي تظهر معه في الكليب حيث اعتبرها البعض أنها غير لائقة.

هشام عباس قرّر العودة!

بالإضافة إلى أنّ الفنان هشام عباس ينوي طرح ألبوم جديد حيث اقترب صاحب "فينو" و"ناري نارين" من وضع اللمسات الأخيرة على ألبومه الجديد الذي يحمل عنوان "الفترة اللي فاتت"، لكي يعود من خلاله إلى الساحة الفنية بعد غياب دام سبع سنوات.