من عمل درامي إلى آخر، بات الفنان أحمد فهمي من ضيوف الدراما الرمضانية كل عام، وهو ما أهّله ليخوض البطولة مع النجمة غادة عادل في مسلسل "الميزان" الذي استطاع أن يحصل على نسبة كبيرة من المشاهدة وسط المنافسة.

الشخصية كانت صعبة 

وفي تصريحات خاصة لنواعم يقول فهمي لنواعم، إنّ أصعب ما واجهه في المسلسل هو عدم وضوح البعد الإنساني للشخصية، لذا عقد جلسات عمل كثيرة على السيناريو ورسم تاريخ الشخصية حتى يظهر الجانب الإنساني فيها، فهو معد برامج طموح وذكي للغاية انتهز الفرصة ليصبح الإعلامي الأول في المحطة التي يعمل فيها، مستنداً إلى ذكائه والكاريزما التي يمتلكها.

رمضان برع في الشعبي

وعن انتشار تيمة التشويق في مسلسلات رمضان هذا العام واحتمال أن تفقد رونقها مع الأيّام، رأى فهمي أن الجمهور يستطيع بسهولة أن يشاهد ما يُعرض حالياً في أميركا، وهذا الانفتاح جعلهم مطلعين على تقنيّات وجودة عالية.
وأضاف: "إذا كان ما نقدّمه لهم لا يحترم عقولهم فبالتأكيد سينصرفون عنه وتظل الحدوتة الحلوة التي ليس بها استخفاف بعقول المشاهدين الرهان الرابح في مواجهة الأعمال التي تبثها القنوات المشفرة، بخلاف الأعمال الخفيفة مثل (الكبير أوي)، وبعض المسلسلات التي تهتم بمشاكل الطبقات الشعبية التي برع فيها محمد رمضان فهي نموذج لأعمال ناجحة يصدقها الجمهور لأنها قريبة منه".

التحدّي مع باسل هو الأصعب

وعن أصعب المشاهد لأحمد فهمي في مسلسل "الميزان"، قال إنّه مشهد التحدي الذي جمعه مع النجم باسل خياط، ويقول فهمي عنه: "صعوبة المشهد كانت في استناد عمرو إلى أعلى درجات الثبات الانفعالي مع الضابط، ورغم أنه كان محبوساً، جعلته طبيعة شخصية عمرو والذكاء الذي تميّز به يضغط على نقطة ضعفه الوحيدة وهي طليقته أو المحامية نهى التي تقوم بها غادة عادل".
وأضاف: "نفس الوتر الذي يضغط به الضابط عليّ هو ما جعلني لا أخشاه بل وأنظر في عينيه في تحدٍّ، لأن عمرو وصل إلى مرحلة من الذكاء يستطيع أن يتعامل مع المواقف ويستفيد من أفعال الآخرين ويقرأها جيداً لتكون رده فعله بالمثل".
وأشار إلى أنّه "رغم أن المشهد صعب تم تصويره مرة واحدة، كما أن علاقة الصداقة القوية التي تجمعني بباسل جعلت المشهد يخرج بشكل رائع".