منذ فترة أعلِن عن عودة الفنان المعتزل فضل شاكر، بالتعاون مع الملحن وليد سعد، من خلال غناء تتر أحد المسلسلات التي من المفترض أن تُعرض في رمضان، وهي الأخبار التي أثارت جدلاً واسعاً، وانتشرت بعدما أعلن فضل شاكر ندمه على التشدّد وأنه يرغب في العودة للحياة الطبيعية.
عودة من خلال عمل وطني
تجدد الأمر بعدما أعلن مصطفى مرسي، عن قرب عودة فضل شاكر، ولكن بالاتصال به وفي تصريح خاص لنواعم يقول مرسي إن هناك بالفعل صداقة قوية تجمعه بفضل شاكر وإنه يرغب في دعمه للعودة من الجديد لجمهوره الذي اشتاق إليه، لكنه يرى أن من الأفضل أن تكون عودته بشكل طبيعي.
وأضاف أن الفترة المقبلة ستشهد إعلان المحكمة اللبنانية تبرئته من كل التهم التي نُسبت إليه، خاصة بعد هدوء الأوضاع بينه وبين الحكومة اللبنانية، بعد الأزمة السياسية التي لحقت به وستكون هذه البداية الحقيقية للعودة.
وأضاف أنه يتمنى أن تكون عودة فضل من خلال أغنية وطنية لتلمّ الشمل وتجذب محبيه من كل الوطن العربي حوله على أن تكون من ألحان وليد سعد، الذي سبق أن تعاون معه في أعمال حققت نجاحاً كبيراً، وأوضح أنه ربما تكون العودة بأغنية عاطفية وإن كانت الوطنية هي الأفضل كنوع من السياسة التسويقية لعودة فضل.
لا يوجد دويتو مع أي فنان
ونفى الشاعر مصطفى مرسي، فكرة أن تكون عودة فضل تحمل توقيع نجم أو نجمة أخرى على هيئة ديو يجمعه به أو بها، مؤكداً أنّ اسم فضل شاكر ليس بقليل ليحتاج إلى فنان آخر يستند إليه في عودته، بل إنّ محبّيه في كل مكان واسمه كفيل بنجاح الأغنية.
أما عن الأغنيات التي كان فضل قد نفّذها من قبل الاعتزال لضمّها إلى ألبومه الذي كان مقرراً طرحه، فأكّد مرسي أنها ملك لشركة روتانا للإنتاج، وإذا توصّل فضل وروتانا إلى اتفاق من أجل العودة من خلال الشركة فسيكون من حقه تنفيذ الأغنيات وطرحها في أقرب فرصة، وإذا لم يحدث ذلك فستظل الأغنيات ملك روتانا منفردة وعلى فضل تقديم أغنيات جديدة خاصة به غير التي نفذها من خلال الشركة.
الجدير بالذكر أن فضل طرح أخيراً اغنية وطنية بعنوان "قدساه" كعودة للفن بعد أن أعلن اعتزاله الغناء للساحة الفنية من كلمات محمد حسن القعود، وتوزيع طارق عبد الجابر، وألحان فضل شاكر، حيث اختار النجم اللبناني العودة للساحة الغنائية من باب القضية الفلسطينية، وطرحها عبر قناته الرسمية على اليوتيوب، ولم تحقق نسبة مشاهدة عالية.