أكّدت الفنانة اللبنانيّة، أمل حجازي، في اتصال مع "نواعم"، أنها كانت تفضّل عدم تصوير مبادرتها بتأمين بعض المساعدات للأطفال السوريين الذين داهمهم البرد.
وقالت حجازي: "لم أشأ الاستعراض أو القول إنني أقوم بأعمال خيّرة، لكن وضعت الصور لأكون سببًا في تشجيع بعض الميسورين لتقديم العون والرحمة لهؤلاء الأطفال المشرّدين الذين لا ذنب لهم".
وأضافت أمل: "لا يهمّني كيف يفسّر الناس تطلعاتنا ورؤيتنا للقيام بفعل الخير، لكنها محاولة ولو بالقليل لتقديم الدفء لهؤلاء الأطفال".
وأكدت أمل أنها مستمرّة في هذه الحملة التي عنوانها "ارحموا من في الأرض" لتكون مثالًا لكثيرين يتمتعون بالدفء في فصل البرد ولا يفكّرون بإخوة لهم في الإنسانيّة.
وطالبت حجازي كلّ الفرقاء السياسيين بوقف الحرب بحق هذه الطفولة البريئة، وقالت: "ما تعوّدت أن أطلب من أحد شيئًا لكن أمام فظاعة المشاهد وموت بعض الأطفال متجمّدين، سارعت إلى هذه المبادرة الفردية مع بعض الطيبين وببراءة ولا نريد مكاسب".
المعروف أن الفنانة أمل حجازي هي الوحيدة التي قدّمت مساعدات من فنّاني لبنان الذين لم نشاهد لهم إلّا تعليقات على صفحاتهم. فهل تكون مبادرتها خطوة تشجيعية لهؤلاء؟