حالة من الحزن يعيشها الفنان الإماراتي حسين الجسمي بعد فقدانه شقيقه الثاني، وذلك بعد فترة قصيرة من وفاة شقيقه الأول، حيث كان قد حرص على التعبير عن حزنه ودعائه له عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.
في منشور مؤثر عبر حسابه الشخصي على "إنستغرام"، رثى حسين الجسمي شقيقه الأكبر الراحل حسن الجسمي، ونشر صورة له وكتب: "اللهم ارحم شقيقنا الأكبر حسن جمعة الجسمي، الذي اختاره الله في شهر رمضان، وفي ليلة وترية قد تكون ليلة القدر، خيرٌ من ألف شهر"، وأضاف: "اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة، واغفر له، ونوّر مرقده، وثبّته عند السؤال، وارفع درجته في عليين، واجمعنا به في الفردوس الأعلى، اللهم أكرمه بحسن الخاتمة كما أكرمته بزمان الرحمة."
وقد تفاعل مع منشوره عدد من الفنانين والمشاهير.
وفي تغريدة أخرى على حسابه في "إكس"، نشر حسين الجسمي صورة لشقيقه الأصغر جمال الجسمي، إلى جانب صورة لشقيقه الأكبر حسن الجسمي، وعلق قائلاً: "فقدان الأخ... كأنك فقدت ضلعًا من روحك، لا من جسدك. هو الأمان، والكتف، والسند... وإذا راح، راح معه جزء منك ما يرجع أبدًا." وأضاف: "اللهم ارحم من كان لنا عزوة وسندًا، واجعل مثواه الجنة."
وكان الجسمي قد أعلن عن وفاة شقيقه الأكبر حسن بعد فترة وجيزة من وفاة شقيقه الأصغر جمال، وشارك مع متابعيه عبر "إكس" تفاصيل موعد ومكان الجنازة.
وكتب: "
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}
صدق الله العظيم
إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره،
ننعى المغفور له بإذن الله تعالى:
حسن جمعة الجسمي
رحمه الله رحمة واسعة، ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
يتقدّم بالعزاء أشقاؤه:
محمد جمعة الجسمي، صالح جمعة الجسمي، فهد جمعة الجسمي، وحسين جمعة الجسمي
وأبناؤه:
أحمد، عبدالعزيز، ماجد، وسعود
موعد صلاة الجنازة:
بإذن الله بعد صلاة الفجر يوم الأحد في جامع عمر بن الخطاب بمدينة خورفكان
مكان الدفن:
مقبرة الشرق – خورفكان
تقبّل العزاء:
للرجال: في مجلس ضاحية الحوامي– خورفكان، بعد صلاة التراويح ولغاية الساعة 12 اعتبارا من يوم الأحد وذلك لمدة ثلاثة أيام .
للنساء: في منزل المرحوم بحي البردي 7 (اليرموك سابقا) – خورفكان
إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
نسأل الله أن يغفر له، ويرحمه، ويسكنه فسيح جناته، ويثبّته عند السؤال، وينقّيه من الذنوب كما يُنقَّى الثوب الأبيض من الدنس