ريما هي الشخصية التي تطل بها نتاشا شوفاني في عمل مختلف وجريء من خلال أحداث مسلسل "ترتيب خاص " أمام مكسيم خليل والذي يُعرض عبر شاشة منصة برايم أمازون، ومن خلال نواعم نكشف ماذا قالت نتاشا عن التحدي الذي واجهته في هذا العمل.
في البداية ما الذي حمسك ل "ترتيب خاص " ؟
السيناريو مختلف وفريق العمل كان مثيرًا للاهتمام، كما أنني أحب التحدّي مع أنواع مختلفة من الأعمال.
وأضافت نتاشا:"شخصيتي في المسلسل مختلفة جداً، كما أنني أحب الكوميديا السوداء التي إعتمدنا عليها خلال أحداث العمل".
وما الذي جذبك بشخصية "ريما "؟
لا تفكر سوى بالآخر ولا تنشغل بالمال على الإطلاق، ريما شخصيّة مختلفة كثيراً،كما أنها تنظر إلى الناس بطريقة مختلفة عن الآخرين ولا تحكم عليهم، بغض النظر عن مدى غرابة الأشخاص.
وكيف كان التحضير للشخصية؟
في البداية، لجأت للقيام ببعض الأبحاث حول نوع الشخصية التي من المحتمل أن ترغب في هذا النوع من العمل الذي تقوم به ريما في إهتمامها بمساعدة الآخرين.
وماذا عن التعاون الأول مع مكسيم خليل؟
الحقيقة أنني سُعدت بهذا التعاون كثيراً؛ خاصة في هذا الدور، إذ تحاول ريما فهم "أحمد الشخصية التي يجسدها مكسيم ضمن الأحداث "باستمرار ويبدو عليها أنها ثابتة، ولكنه يجعلها تعكس نفسها في طريقة تفكيرها حتى لو لم يكن هذا بقصد؛ فالمشاهد التي جمعتنا ضمن الأحداث لها رسالة هادفة وليست سطحية على الإطلاق.
وهل إنزعجتي لتأخير عرض العمل؟
أرى أن كل عمل له توقيت عرضه المناسب وأرى ان هذه الفترة الزمنيّة هي توقيت العرض المناسب لعرض عمل ينتمي للكوميديا السوداء كـ "ترتيب خاص "
وهل كنتِ ترغبين بعرضه بالموسم الرمضاني؟
المشروع الجيد سيكون ناجحًا في كلا الحالتين، والتوقيت الجيد والمنصة والقناة التي تبثه يساعد في النجاح، فمن المؤكد أن المشروع الجيد سيبقى له بصمته أياً كان وقت عرضه.
العرض عبر المنصات أصبح له تواجد قوي بالفترة الأخيرة؛ فماذا عن تقييمك للتجربة هذه المرة بالعرض عبر شاشة منصة برايم أمازون؟
النظام الجديد لوجود منصات مختلفة مهم كثيراً للممثلين والجمهور العالمي، كما أن المنافسة جعلت جودة الكتابة والإخراج والإنتاج والتمثيل تتحسن بشكل كبير، وهذا ما يجلب المزيد من التمويل لمشاريع أفضل، وإن كان هذا لا يمنع أن الكثير من الجمهور يعتمد بشكل قوي على الشاشات التليفزيونية حتى الآن.
وماذا عن خطواتك القادمة؟
أعمل في مشروع ضخم سيعرض في نهاية العام، لكن سنتحدث عنه في الوقت المناسب.
وهل هناك مشروع قريب بالدراما المصرية؟
أحب مصر وأشتاق إليها وأود العودة مرة أخرى، وأود أن أتحدّى نفسي للتحدث باللغة المصرية أيضاً.