بشخصية نادرة التي تشارك بها نيللي كريم بالموسم الرمضاني بمسلسلها الصعيدي"عملة نادرة "، نجحت نيللي أن تضيف نجاحاً جديداً لرصيدها الفني ليصبح إسمها ماركة فنية مسجلة للنجاح، وعلى الرغم من أنها المرة الأولى التي إرتدت فيها نيللي كريم الجلباب الصعيدي إلا أن نيللي خطفت قلوب الجمهور منذ المشهد الأول لنادرة.
ومن خلال نواعم نكشف عن التشابه بين نيللي كريم وبين"نادرة".
كيف جاءت ردود الفعل حول "عملة نادرة"؟
الحقيقة أننا لمسنا ردود الفعل حول المسلسل منذ عرض الحلقة الأولى والحمدلله كلها أسعدتنا كثيراً؛ خاصة أن العمل لم يكن سهلاً وأعتبره من الأعمال الهامة بمسيرتي الدرامية.
وماذا عن صعوبة تقديم عمل صعيدي لأول مرة؟
الأمر لم يكن سهلاً، فلم أنكر أنني شعرت بالقلق في بداية الأمر لصعوبة اللهجة الصعيدية، ورغم متابعتي للدراما الصعيدية دائماً ولكن لم يكن في خطتي تقديم عمل باللهجة الصعيدي، إلا أن المنتج جمال العدل والمخرج ماندو العدل لهم الدور الأكبر في موافقتي على العمل وتقديمه.
وبالنسبة للهجة فمصحح اللغة عبد النبي الهواري كان دائماً يطمئنني ويؤكد لي أن روح الصعيد أهم من اللهجة لأن التدريب على اللهجة ليس بالأمر الصعب أبداً، ولكن أن تنقل الروح الصعيدية بصدق للجمهور هو الأمر الأصعب.
وكيف كانت مرحلة التحضير لـ"نادرة"؟
في الحقيقة إستحضار الروح الصعيدية هو الأصعب في مرحلة التحضير خاصة أنني لم أقابل شخصية مثلها على أرض الواقع.
ولكني قمت بتخيل الشخصية ورسمنا لها تاريخ لنشأتها والأحداث التي مرت بها لتتكون الشخصية بشكلها الخارجي الذي ظهر للجمهور بالعمل .
وماذا عن أصعب المشاهد لـ"نادرة"؟
مشهد وفاة زوجها بلال؛ خاصة أن المشهد كان لا بدّ أن ينقل الشعور بالصدمة وليس الإنهيار.
هل هناك تشابه بين نادرة ونيللي كريم؟
من الممكن أن تكون قوة الشخصية هو التشابه بيننا.