تجربة جديدة تخوضها سمية الخشاب لأول مرة خلال الأيام القادمة بمسلسل "أرواح خفيّة" المقرر عرضه عبر شاشة إحدى المنصات الإلكترونية، حيث ستكشف لنا عن تفاصيلها من خلال نواعم، كما ستكشف عن دور السوشيال ميديا في حياتها خلال الفترة الأخيرة.
للمرة الأولى ستشاركين في عمل درامي عبر شاشة المنصات، فماذا عن هذه التجربة؟
التجربة مختلفة جداً، فهو عمل درامي من 10 حلقات أقدمه لأول مرة وأجسّد خلاله شخصية مدرّسة وهو موجّه أساساً للأطفال والآباء، ويقدم رسالة تربوية في مرحلة معينة للأطفال، وأنا سعيدة لأن معي أطفالاً في المسلسل على قدر عالٍ من الذكاء والموهبة، لذلك أحاول أن أدعمهم.
وأضافت سمية: "منذ فترة طويلة أتمنى أن أقدم هذه التجربة لأنني لم أقدمها من قبل، وأرى أنه تغيير مطلوب بالنسبة إلي وأهم ما يميز هذا العمل "أرواح خفيّة" أنه دراما مكثّفة لا مكان فيها للمط والتطويل وهذا أمر إيجابي.
وهل يُعدّ هذا العمل سبباً لابتعادك عن الغناء خلال الفترة الماضية؟
بالعكس تماماً؛ فأنا أحضّر الآن لأكثر من أغنية أطرحها مع نهاية الصيف الحالي وستحمل هذه الأعمال رسائل خاصة للبنات.
الكل لاحظ مدى تفاعلك المستمر عبر السوشيال ميديا خلال الفترة الماضية، فماذا عن دور السوشيال ميديا في حياتك خلال الفترة الأخيرة؟
في الحقيقة فإن جمهوري على السوشيال ميديا دائماً متفاعلاً معي ويدعمني خاصة في فترة محنة رحيل والدتي، فلقد وقف الجميع إلى جانبي وساعدوني على أن أقف على رجليّ من جديد ودفعوني إلى العودة لعملي وأخرج من أحزاني؛ فلقد كانت من أكبر الصدمات التى مررت بها في حياتي؛ فأحببت أن أشاركهم همومهم ومشاكلهم أثناء امتحانات الثانوية وبدأت أبحث عن أسباب المشاكل التي تعرّضوا لها وأحاول أعطيهم من خبرتي، وأوصل لهم المعلومة بأسلوب "دمه حفيف" حتى لا ينسوها، وعندما يجدون في الامتحانات معظم نصائحي صحيحة يعلقون ويقولون إن الأسئلة جاءت من مراجعات سمية الخشاب، وأنا دائماً أشعر بطلاب الثانوية وعائلاتهم؛ خاصة أن أسرتي فيها طلبة كثيرون في مرحلة الثانوية العامة، فكنت أرغب في دعمهم باستمرار.