كارلوس عازار لنواعم: المُشاهد سيلحظ الكيمياء الكبيرة بيني وبين ستيفاني عطا الله

كارلوس عازار لنواعم: المُشاهد سيلحظ الكيمياء الكبيرة بيني وبين ستيفاني عطا الله

Nicole Youhanna by 3 Years Ago

غيابه لفترة عن الشاشة حمل تحضيرات لأعمال مُرتقبة، عودة قويّة، وبصمة راسخة في الدراما اللبنانية والعربية على السواء تُرجمت أعمالاً ناجحة عام 2020.

فالدونجوان مروان في "غربة" وغسان المريض نفسياً في "لا حكم عليه" ومازن "المصلحجي" في "دفعة بيروت" أثبت أن الممثل الحقيقي يخدم الخط الذي يعمل فيه بقدرته على التنوّع بالشخصيات التي يؤديها، والآن وعدنا بأن نُغرم بـ"حادث قلب" الذي ننتظره خلال أيام....

نواعم كان لها هذا الحوار المشوّق مع النجم كارلوس عازار:


كارلوس، أوّل ما رأينا إعلان "حادث قلب" من بطولتك وستيفاني عطا الله لاحظنا التناغم بين شخصيتكما وسُعدنا بهذه الثنائية اللبنانية، أخبرنا عن هذا التعاون وكيف سيُترجم على الشاشة؟

هناك كيمياء غير عاديّة بيني وبين ستيفاني، ما انعكس حتماً في المسلسل، وهذا الأمر مهم جداً وأساسي بين أي بطلين لتكتمل الصورة. فالعمل الذي يفتقد للكيمياء بين أبطاله يشوبه خلل يضعف التركيبة العامة. وهنا لا بدّ من الإشارة إلى أن هناك 3 أشخاص كانوا أساس هذه التركيبة وهم الكاتب وليد زيدان والمخرجة رندا العلم والمنتجة المنفذة مي أبي رعد. 


الجمهور يحب القصص الرومانسية وهي حاضرة في أعمال عدّة، ما الجديد والمخالف الذي سيحمله هذا العمل؟

مواضيع الحياة وتجاربها تتكرّر، ولكن المعالجة تختلف. الحبكة الدرامية في "حادث قلب" مختلفة تضفي على القصة حلاوتها وهي غير مألوفة. وهناك مطبّات مثيرة في العمل ستصبّ كلها في مصلحة الخط الدرامي الذي سيلمسه المشاهد.


في المقابل يُعرض حالياً عبر منصة شاهد مسلسل "لا حكم عليه" ومن الواضح أن شخصية غسان، التي بدأ الجمهور يلاحظ انها شخصية مرضيّة، أخذت كثيراً من جهدك، كيف بنيت هذه الشخصية وكيف استطعت أن تُبرز كل هذه العقد وما هي الأدوات التي اعتمدت عليها؟

غسان شخصة مركبة أجسدها لأول مرّة وهي شخصية مرضيّة وغير مستقرة وعلاقتها بكل من حولها تتغيّر من لحظة إلى أخرى بسبب المعاناة من مرض اضطراب العاطفة الثنائي القطب والحلقات المقبلة ستُظهر بعد جوانب أخرى من الشخصيّة، وأتمنى أن تكون قد نالت إعجابكم فهي تطلب مجهوداً كبيراً.


هل تعتقد أن المنصات إلكترونية كفيلة وحدها بنجاح عمل أم لا غنى عن الشاشة الصغيرة؟

اليوم، اختلاف وسائل العرض أسهم بالانتشار الأكبر على الرغم من أن تأثير التلفزيون ما زال كبيراً  خصوصاً لدى الناس التي لا تتوفّر لديها المنصّات، ولكن يمكن القول إن المنصّات هي مستقبل العروض والدراما.
يُعرض لي حالياً مسلسلان على شاهد "لا حكم عليه" و"دفعة بيروت"، وبصراحة فوجئت بالأعداد الغفيرة من الجمهور الذين يتابعون المنصات خصوصاً في منطقة الخليج، وهذا الأمر ألمسه من خلال التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، لذلك وجود المنصّات مهمّ جداً خصوصاً لنا في لبنان في ظل الظروف الإنتاجية الصعبة التي تعاني منها المحطّات اللبنانية.


لمعت أيضاَ في "غربة" مع الممثلة فرح بيطار والجمهور أحبّك على قدر ما كرهتك، كيف تقيّم هذا العمل؟

الشخصية التي أدّيتها في مسلسل "غربة" من الشخصيات التي أبحث عنها لتأديتها لأنها تشكل تحدّياً، وأحبّ جداً عندما تُعرض عليّ شخصيات غير "المعلّبة"، فشخصية مروان زيادة من الشخصيات التي تظهر قدرة الممثل على تلوين الشخصية وتطويعها، فهو الشخص الرومانسي الذي أحبّته الناس إلى جانب "حلا" أي الممثلة الزميلة فرح بيطار ومن ثمّ تغيّر بطريقة صادمة... تركيبة الشخصية جذبتي وقدمتها بكثير من الحب وهو على الأرجح ما أسهم في نجاحها وبروزها.


هل تظن أن مسلسل "دفعة بيروت" أخذ حقّه محلّياً؟

أهميّة المنصات تكمن في نشر الأعمال، فهي باستطاعتها إيصال كل المسلسلات للجمهور في كافة أنحاء العالم العربي بتنوّع اللهجات. المسلسل نجح كثيراً تحديداً خليجياً، وهذا الشيء ألمسه من خلال ردود فعل الزملاء الذين شاركوني في هذا المسلسل ومن خلال الجمهور وتفاعله على منصات التواصل.


أعلنتَ عن عملك في رمضان مع الممثلة ريم نصر الدين، أخبرنا عن هذه الثنائية الجديدة خاصة أنها ستقلب المعادلة السائدة (أي من بطل سوري وبطلة لبنانية إلى عكس ذلك)؟

صحيح أنا أصوّر مسلسل لموسم رمضان 2021 لن أكشف عن اسمه حالياً، فقد أحبّت شركة الإنتاج من خلاله قلب هذه المعادلة من خلال بطل لبناني وبطلة سورية، مع العلم أنني من المدرسة التي ترى أن لا جنسيات وتصنيفات في اللغة الفنية. أنا متحمس للعمل وأشعر بأن الكيمياء بيني وبين ريم نصر الدين ستظهر بوضوح من خلاله، وهو من كتابة جويل مغامس وإخراج إيلي رموز والمعالجة الدرامية لميشال أضباشي والإنتاج لشركة Gold Films، وأنا شخصياً أراهن عليه وأتمنى أن يلقى الصدى المطلوب.


إلى أي مدى تغيّر العمل في ظل إجراءات الوقاية من فيروس كورونا؟ 

في ظل كوورنا كل شيء تغيّر، حتى نحن أثناء العمل نشعر بقلق دائم فأي شيء يصيب أي فرد قد يسبب بضرر لكل فريق العمل، عدا عن التوقّف الدائم والالتزام بأوقات معينة بالتصوير، لذلك العمل دقيق في هذه الفترة وهذا الأمر يؤثر علينا نفسياً و"الله يخلّصنا من هذا الفيروس". 


بالحديث عن الـPCR ، كم مرّة خضعت للفحص حتى الآن خاصة أن مشاريعك كثيرة وهو أمر يجعلك معرّضاً للاختلاط؟

حتى الآن أجريت حوالي ٧ فحوصات، 3 فحوص PCR لداعي السفر و4 بين الفترة والأخرى للتأكد من أنني غير مصاب، والحمد لله أنا بخير وأحاول عدم الاختلاط قدر المستطاع؛ كما أن الإجراءات مشدّدة من قبل فريق العمل وتوصيات فرق الإنتاج ونراهن على وعي الممثلين لأننا مضطرّون لعدم وضع الكمامة خلال تصوير المشاهد وفي النهاية "متل ما الله بريد".


على رغم من قساوة الـ2020 على الجميع، كان كارلوس عازار نجم الشاشة في عدد من الأعمال الناجحة، ماذا تأمل من العام الجديد؟

لا شكّ في أنها كانت سنة قاسية على الجميع إنسانياً، ولكن الحمد لله كانت سنة موفّقة مهنياً بالنسبة إلي، صحيح ابتعدت عن الشاشة لمدة بسبب تحضيري لأعمال كثيرة، لكن الحمد لله كانت سنة خير، وأتوقّع أن تكون سنة 2021 خيراً مع "حادث قلب" الذي ينطلق قريباً... وهناك أعمال أخرى أنهينا تصويرها كفيلم Fakebook الذي آمل أن يُعرض هذا العام في حال أعيد فتح صالات السينما، بالإضافة إلى مسلسل رمضان 2021، ومسلسل آخر صوّرته من فترة لشركة BBStation نعلن عن تفاصيله في حينه، من إخراج ايلي برباري ونص جوزيف عبيد، و"يا رب يبعد فيروس كورونا عن جميع الناس".

 

 

 

كلمات مفتاحيّة كارلوس عازار،

إضافة التعليقات

.