تفجرّت المواقف على منصات التواصل الاجتماعي غضباً بعد الانفجار الهائل الذي أصاب مدينة بيروت وطال أكثر من 220 شهيداً و6000 جريح.
وقد دُعي كل اللبنانيين إلى ساحة الشهداء للتعبير عن غضبهم ومحاسبة كل السياسيين الذين وصفوهم بالـ"قتلة".
نادين نجيم قرّرت الهجرة
الممثلة نادين نسيب نجيم التي تأذّت جسدياً ونفسياً من الانفجار ولا تزال تتلقّى العلاج المطلوب في المستشفى، اتّخذت قراراً حازماً بالهجرة، فغرّدت على تويتر: "من هل اللحظة من المشفى أخدت قرار: رح اترك البلد وعيش بأمان ببلد تاني بيحترم شعبه أحسن ما ضل ببلد حاكمينه زعران وموت. بس تنقبروا انتوا تحت التراب نحنا منرجع على وطننا غير هيك ما الو لزوم الحكي وشكراً".
إبادة شعب
نوال الزغبي عبّرت عن غضبها في الأيام الأخيرة من خلال سلسلة تغريدات، وآخرها وصفت ما يجري في لبنان بـ"إبادة شعب".
المخرجة نادين لبكي التي واكبت اندلاع ثورة تشرين الأوّل، ولا تزال تعبّر عن غصّتها من الوضع القائم، دعت بفيديو المنظمات الدولية للنظر إلى الواقع الذي يعيشه المتظاهرون على الأرض، مشيرةً إلى أن الحكومة ترد بطريقة وحشية على الشعب المقهور بعد الخسارة الفادحة التي مُني بها ما بعد الانفجار!
لم نعد نريدكم
لم تتوقف صفحة خبيرة التجميل ورائدة الأعمال جويل ماردينيان منذ اندلاع الانفجار بعد أن عبّرت عن صدمتها لما أصاب بلدها، وشنّت حملة غضب ضد السياسيين الفاسدين وطالبتهم بالتخلّي عن مناصبهم: "لم يعد بإمكاني إنكار ما يحصل حولي، دعونا وشأننا، دعونا نبني بلدنا، دهونا نتوحّد كلبنانيين، لم نعد نريدكم!"
سلام لبيروت
إليسا الحاضرة دائماً على تويتر تتابع ما يحصل على الأرض لحظة بلحظة، غرّدت بالأمس داعمةً المتظاهرين "من بيروت من سلام لبيروت! أنت لي، أنت لي❤صباح بيروت".
أما ميريام فارس التي التزمت الصمت منذ الانفجار، ففجّرت غضبها عبر الستوري على انستغرام بإشارة الحداد السوداء مع كل من الهاشتاغات #لبنان_ينتفض، #كلن_يعني_كلن، و#استقيلي... وهي الشعارات التي انطلقت مع اندلاع الثورة اللبنانية في 17 تشرين الأوّل الماضي.