حالة من الأخذ والرد قائمة حالياً بين مجموعة من الفنانين السوريين واللبنانيين على أحقية النجومية والدور المساعد للممثلين السوريين في رفع مستوى الممثلات اللبنانيات والعكس صحيح.
قبل أسبوعين، نفت النجمة نادين نسيب نجيم ما حُكي عن لسانها تجاه الممثلة السورية، ولم تكتفِ بالنفي عبر صفحاتها على السوشيال ميديا، بل هدّدت بلجوئها إلى القضاء المختص إذا استمرت حملات الترويج لتصريحات مفبركة عنها.
نادين تهدّد بالقضاء
وكانت نادين نجيم قد اتُهمت بالإساءة الى الفنانة كاريس بشار بعد حملة من بعض الممثلين السوريين على تفضيل المنتجين للممثل السوري والاجتماع أو تقاسم دور البطولة مع ممثلة لبنانية.
وتساءل هؤلاء، ومنهم يوسف الخال ووسام حنا وباسم مغنية، عن دور الإنتاج في توظيف الممثل اللبناني لمصلحة الدراما العربية كابن بلد كما هي حال المنتج.
الفنانة ماغي بو غصن قالت في تصريحات متقاطعة إنها لا تفرّق بين الجنسيات في العمل الدرامي، مؤكدة أنها وزوجها جمال سنان صاحب شركة ايغل فيلمز المنتجة، يتجهان إلى التكامل في المشروع أو المسلسل ولا يقفان على حدود جنسية معينة.
هجوم على نادين
إلى ذلك، شنت الممثلة السورية نظلي الرواس هجوماً على نادين نسيب نجيم واتهمتها بأنها تراوح مكانها في الأعمال الدرامية التي قدّمتها، ولا تزال منذ سنوات.
لا ردّ
من دون مناسبة جاء تصريح الرواس ليرجع النار إلى مسلسل التصريحات، فيما لم تردّ نادين نجيم حتى الساعة على ما قامت به زميلتها التي ربما ساءها موضوع نجيم–بشار، وهي لم تعرف أن ما نُسب إلى نادين نجيم هو مجرد فبركة.
يُذكر أن معظم المسلسلات العربية المشتركة التي تجمع بين السوريين واللبنانيين تُصوَّر في بيروت هذه الفترة بانتظار نهاية آذار/ مارس الحالي.