مع إقتراب نهاية العام الحاليّ وحلول العام الجديد، إتصلنا بالإعلاميّة ماغي فرح، للإطلاع على تحضيراتها لكتابها الجديد المنتظر صدوره، كما كل عام، في الشهر الاخير منه. فأعلمتنا فرح بأنّها شارفت على الإنتهاء من كتابته لتنتقل إلى مرحلة طباعته قريبا على أن يكون جاهزاً للصّدور في شهر ديسمبر المقبل.

وعندما طالبناها بالكشف لنا عن بعض أسرار الكتاب، وعمّا توصّلت له حديثاً بحسب دراساتها، قالت: "ما أستطيع قوله الآن أنّني خائفة كثيراً من المستقبل القريب، وأنّ العام المقبل حافلٌ بالمزيد من الهزّات السياسيّة، والكوارث الطّبيعيّة في العالم بأسره. لا أريد أن أكون متشائمة، ولا أودّ أن أخيف النّاس".

أمّا فيما خصّ عدم اقتناع الكثيرين بأنّ علم الفلك والأبراج هو علم قائم بحدّ ذاته، واعتباره  مجرّد وسيلة للتسليّة ردّت قائلة: "الأبراج علمٌ قديم جدّاً، وليس مستحدثاً، إنّه محاولة إكتشاف علاقة الكواكب والفلك بمجريات الحياة على الأرض، لنتوصّل إلى دراسة تأثيرها المباشر على أطباع البشر وتحرّكاتهم و بعض الأحداث الّتي قد تواجههم". تتابع "هو إذا صحّ التّعبير ليس علماً بل معرفة، وهذه الكلمة تعبّر عن حقيقة الأبراج".

وقبل أن ننهي حوارنا المقتضب مع فرح، سألناها عن الأبراج الأكثر نجاحاً هذا العام فقالت: "حتماً الجوزاء والقوس كذلك العذراء، وتستمرّ حظوظهم إلى العام الجديد مع الكثير من التّغيّرات. أمّا من عانوا من سنة مريرة وصعبة كالميزان، الجدي، الحمل والسّرطان منذ بداية السّنة، فلاحظوا أنّ حظوظهم إرتفعت نسبيّاً إبتداءً من شهر حزيران- يونيو وستستمرّ في التّحسّن بعد".