بدأت القصة حين فضحت الفاشينيستا الكويتية روان بن حسين على صفحتها انستقرام خيانة خطيبها مع فتاة هوى، فنشرت صورها معه وحينها تعرّف المتابعين إلى هويّته للمرة الأولى، كما إلى ضرّتها التي وصفتها بفتاة ليل معروفة في أوروبا.

إلا أنه  سرعان ما انحذفت الصور من استقرام ما إن نشرتها، وبحسب ما أكدت روان لنا أن التطبيق هو الذي أزالها لأنها تنتهك مبادءه التوجيهية.

حرب علنية

لم تكتفِ روان في التجريح بخطيبها المزعوم بل أكملت الحرب وصوّبت سهامها على عائلته، فنشرت صوراً لوالده وشقيقته وابنتها متوعدة بالكارما بمعنى أنه لا بد وأن تواجه ابنة شقيقته يوماً ما نفس المصير، كما نشرت صورة لصديقه المقرّب "محمد المنصوري" ووصفته بالمدمن من الدرجة الأولى.

ثم طمأنت جمهورها عبر انستاستوري بأنها على ما يرام، وستتخطى هذه المرحلة.

نواعم اتصّلت بروان لمواساتها ولمعرفة المزيد من التفاصيل حول "محنتها"، فأخبرتنا بأنهما أعلنا خطوبتهما في مدينة اسطنبول التركية، وما هي إلا ثلاثة أسابيع حتى اكتشفت خيانته خلال رحلتهما إلى لندن، مشيرة الى أنه يخونها مع فتاة ليل معروفة على مستوى أوروبي، وقد نشرت صوره لكي تحذر كل فتاة من الارتباط به وتلقّنه درساً لن ينساه، مؤكدة بأنها ليست المرة الأولى التي يخونها مع الفتاة نفسها، كما اكتشفت أن محور عمل خطيبها السابق هو الاحتيال الحكومي.

انفصام روان

ولمتابعة القصة والإطمئنان على روان، إتصلنا بها البارحة الثلاثاء 29 من الشهر الجاري، فأجابتنا بأنها لا تريد التكلم عن الموضوع ثانية فهو، أي خطيبها، لا يستحق العناء،،، إلى أن جاءت الصدمة حين نشرت روان صورة لها مع خطيبها الخائن مع رسالة رومانسية "إلى حب حياتي، أعتذر إن عرّضتك لأذى أو آذيت عائلتك الجميلة التي أتمنى أن أكون جزءاً منها، عندما تكون مغروماً تقوم بأشياء سخيفة، تظن أنه يمكنك أذية شخص معيّن ولكن بالحقيقة كل ما تقوم به هو أذية نفسك".

وأكّدت على أنها تسامح الخيانة ولكن لن تنساها، وأنها حالياً بحاجة الى فترة من الراحة، لتتركنا مفجوعين أمام هذا التناقد ما بين "لا يستحق العناء" وبين "إلى حب حياتي، أعتذر إن عرّضتك لأذى".

خطيب روان

من خلال بحث صغير أجريناه عن الخطيبين على انستقرام، تبيّن لنا أن حساب خطيب روان على انستقرام هو youssef_migariaf ولديه 25 ألف متابع، هو من الجنسية الليبية، أزال كل صوره على الصفحة، كما أن عدداً من الصفحات بإسمه بدأت تجتاح السوشيال ميديا، بالإضافة إلى صفحات الفانز الخاصة به.

وقد نشر المدعو يوسف منذ 20 ساعة على الستوريز تعليقاً جاء فيه "لقد كنت أحمقاً بحق الشخص الذي أحببته بصدق، معتذراً من روان على الجرح الذي تسبّبت به لها...أحبك".

وفي وقت لاحق، نشرت الفتاة التي اتهمت بالخيانة، تعليقاً على صفحتها على انستقرام يفيد بأنها لن تتطرّق إلى هذا الموضوع مّرة أخرى، وأنها وللمرّة الأخيرة تؤكد أن لا علاقة لها بهذين الشخصين "روان وخطيبها" وأنها تعرف هذا الشخص من خلال أصدقاء مشتركين وأنها لم تكن على علم بما يجري بينه وبين روان، أو بأي قصة حب يعيشها في المطلق.

وتكمل الفتاة " لم يخُنها معي، ولنتكلم عن أشياء مفيدة أكثر بدلاً من تضييع الوقت على أمور سخيفة كهذه والتلهي بالنميمة على السوشيال ميديا، في حين أن هناك الكثير من القضايا أهم مثل الحروب في العالم، والمجاعة في عام 2019...." إلا أن هذا الجواب لا يدل على نفي قاطع بالخيانة...

ما حدث يطرح مجموعة من التساؤلات؛ لماذا لم نعرف عن هذه الخطبة سابقاً؟ هل هو فعلاً خطيبها أم شخص تعرفه يطلب الشهرة على حسابها؟ هل من وعود وشروط على قصتهما ونكس يوسف بها؟ هل هدّدها لتقفل الموضوع وتعتذر؟  

ما حقيقة هذه القصة؟ وحدها روان تستطيع أن تجيب على كل هذه التساؤلات والتكهّنات تماماً كما أثارت الموضوع من بادىء الأمر...