الفنان الأردني أدهم نابلسي الذي شارك قبل خمس سنوات في برنامج "إكس فاكتور"، وحلّ في المرتبة الثانية عن فريق الفنان وائل كفوري، عمل في لبنان قرابة سنتين بدعم من الملحن رامي الشافعي الذي أخذ على عاتقه إدارة أعماله.

لكن قبل نحو شهر، أُوقف أدهم نابلسي بعد خلافات بينه وبين الشافعي الذي رفع دعوى قضائية وطلب القضاء بتوقيف الفنان 3 أيام على ذمة التحقيق.

إسقاط الدعوى 

لكن في المقابل، وبعد خروج نابلسي من الحجز وبقائه لفترة في بيروت، صرّح لأحد البرامج التلفزيونية أنه لم يتعرض لمدير أعماله، نافيا ً كل التهم التي أوقف من أجلها.

ما علمته نواعم أن أدهم خرج بعد أن أسقط مدير أعماله رامي الشافعي حقه عن الدعوى ليبقى في المقابل الحق العام الذي سيتخذ القرار بشأن نابلسي لاحقاً، فيما يقيم نابلسي حالياً في الأردن مع زوجته.

نابلسي تزوج قبل سنتين وتعيش زوجته في الأردن، لكنه حتى اليوم لم يرزق بأطفال وينشغل بعمله وأغانيه. 

ومن المؤكد أنه سيعمل مجدداً على فتح صفحة جديدة في لبنان بعدما كان حاضراً لسنتين وكسب شهرة واسعة خصوصاً بعد دعم تلقّاه من الفنان وائل كفوري والنجمة مايا دياب بعد تخرّجه من إكس فاكتور.

تفاصيل خاصة 

إلى ذلك، ننشر بعض التفاصيل الخاصة بالقضية والتي تبرّىء إدارة أعمال نابلسي السابقة من بعض المغالطات التي تحدّث عنها نابلسي في لقائه ضمن برنامج طوني خليفة قبل أسبوعين، وهي  تؤكد أن إدارة أعماله كانت تستوفي كل الشروط وتلتزم بالاتفاق الموقّع بينها وبين الفنان الذي حقّق نسبة نجاح عالية وشهرة واسعة بسبب الحفلات التي كان يحييها خلال فترة تعاقده مع الشركة، ومنها براءة ذمة قدّمتها الشركة تتمثّل بدفع كافة المستحقات المالية والضرائب للفنان أثناء العمل وإقامة الحفلات.