ما زالت النجمة نيللي مقدسي تحصد نجاح أغنيتها المنفردة "هلا هلا" التي أصدرتها أخيراً، وذلك بعدما تخطّت الأغنية حاجز الـ2.7 مليون مشاهدة منذ إصدارها ولاقت إعجاب الجمهور في جميع أنحاء العالم العربي وحتى بعض الباحثين عن أعمال مختلفة في الشرق.

وبالتوازي مع الأصداء الإيجابية للأغنية، تواصل نيللي الاستماع إلى سلسلة من الأغاني الجديدة مع أكثر من شاعر وملحّن لبناني وتصرّ على إيجاد أغنية غير كلاسيكية أو تقليدية لكن تشبهها وتشبه لونها الغنائي الذي اختارته منذ بداياتها وغامرت بالتمسّك به.

وتحرص نيللي دائماً على تقديم أعمال غنائية متميزة وفريدة إن لناحية الكلمة أو اللحن أو الصورة وهي تختار بدقة وعناية عملاً متميزاً كي ترضي جمهورها الذي ينتظر جديدها بفارغ الصبر والذي وعدته في أكثر من لقاء صحافي أخيراً بأنها لن تتأخر في إصدار أغنيات منفردة جديدة، لكن التأخير هو بسبب صعوبة البحث عن لونها الغنائي المفضّل وإيجاد أغنية تناسبها في ظل "الموجة" الغنائية الرائجة حالياً التي تضع معظم الفنانين في خانة فنّية واحدة.