العالم من حولنا ملئ بالكثير من الأشياء التي قد لانعلم عنها الكثير وقيل أن في أي سفر سبعة فوائد منها تفريج الهموم وصحبة كرام الناس والخبرة في الناس. قديماً كان العالم مقسماً كما هو الآن إلى دول وقارات ومناطق لكن كانت لكل منطقة كيانها المستقل تماماً نظراً لبعد المسافات وإنفصال كل منطقة عن الآخرى نظراً لصعوبة التواصل بين المناطق لإنعدام طرق الإتصال من وسائل لاسلكية وغير ذلك إلى عدم توافر وسائل المواصلات التي تيسر للإنسان سفر آمن أو مريح، فسفر الإنسان في الزمن البعيد كان بمثابة رحلة شاقة غير مليئة بالمخاطر والمشاكل التي قد تواجه المسافر وقد يستغرق السفر أياماً أو شهوراً أحيانا إن كانت المسافة بعيدة، وبعد أن انفتح العالم وعرفنا الكثير عن دول آخرى ومناطق غير التي نعيش فيها زاد من خلال سفر أشخاص أخرين ومن خلال وسائل الإعلام التصويرية زاد عدد المسافرين خصوصاً بعد قلة المخاطر التي قد يتعرضون لها ووسائل المواصلات السريعة كالطيران أو القطارات أو البواخر التي توفر راحة ورفاهية للمسافر.