الزواج لا يقتصر فقط على علاقة فردين، بل هو ارتباط عائلتين، والزواج القائم على محبة واحترام أهل الزوجين يضمن استقرار الأبناء ونشأتهم في جو من العلاقات الصحية التي تؤثر إيجاباً في شخصياتهم فيما بعد.
ونظراً للفكرة المسبقة لدى البعض عن متاعب أهل الزوج، فإن الكثيرات يتوقّعن المشاكل حتى قبل حدوثها، على الرغم من أن الأمر قد يصبح بسيطًا فقط ببعض المرونة والمحبة.
فإن كنتِ على مشارف ارتباط، تحلّي بالصفات التالية لتحصلي على
محبة أهل زوجك..
1- الاحترام
أي علاقة قائمة على الاحترام بالتأكيد ناجحة، واحترامك لأهل زوجك وتقديرك لدورهم في حياته يلقي بمحبتك في قلوبهم، كما أن احترامك وتقديرك لهم يعني احترامك وتقديرك لزوجك.
2- عدم التدخل فيما لا يعنيكِ
لكل عائلة أسرارها ومشاكلها، ومحاولة دس أنفك في كل صغيرة وكبيرة يؤدي لتورطك في مشاكل عاجلًا أو آجلًا، فمن الأفضل أن تلتزمي بحدود العلاقات، ولا تتدخلي فيما لا يعنيكِ.
وعلى الجانب الآخر، بيتك أيضاً له أسرار ينبغي عليكِ الاحتفاظ بها حتى يمكنك السيطرة عليها وتحجيمها، بدلاً من زيادتها.
3- الإخلاص
لا تنسِي أنك أصبحتِ الآن فرداً من أفراد تلك العائلة، وربما يأتمنونكِ على بعض الأسرار، وفي تلك الحالة ينبغي عليكِ الإخلاص لهم، وكتم أسرارهم، وعدم البوح بها حتى في نطاق عائلتك.
4- الكرم
كما تحبين أن يستقبل زوجك أهلك بحفاوة، ينبغي عليكِ استقبال أهله بنفس الحفاوة، وعليكِ دعوتهم لبيتك كل فترة، والتعامل معهم بكرم، وضيافتهم بما يليق.
5- صلي الرحم
إن انشغل زوجك عن زيارة أهله، فعليكِ تنبيهه وحثّه على وصلهم، ودأبك على تعزيز صلة زوجك بأهله يعلي قدرك لديهم، ويمحو فكرة أن الزوجة تحاول إبعاد الزوج عن أهله.
وفي حال عدم استطاعته وصلهم، عليكِ زيارتهم مع الأبناء، لأن هذا يزيد من قوة علاقتك بهم، كما يثري قلوب الأبناء بالمحبة، ويعلّمهم أهمية صلة الرحم، والذي يعود بالنفع عليكِ مستقبلاً.