الأخطاء أمر شائع في الزواج وتحدّد نوعيته ومدى نجاحه لأنها تتحكم بدرجة سعادة الزوجين. في ما يلي، ستجدين أخطاءً لا يرتكبها أبداً الأزواج السعداء.

استعادة الخلافات القديمة

إذ إن الخلافات والمشاكل التي حصلت في الماضي لا بدّ من أنها حلت، بصرف النظر عن الألم الذي قد تكون سبّبته حينها. لهذا السبب، يجب أن تعرفي أن الاستمرار في عد أخطاء زوجك ليس صحّياً للعلاقة الزوجية، لأنه ببساطة يزيد من حجم الألم ويمنع تقدم العلاقة نحو الأفضل.

الاعتذار المزيّف أو غير النابع من القلب 

لا شيء يُعرف بـ"أنا آسف، ولكن..."، بل هناك "أنا آسف" فقط ببساطة وتجرّد. في بعض الأحيان، يبادر البعض إلى الاعتذار فقط ليذكروا الشريك بأمر سيّئ قام به، ولكن يفضَّل ألا تقومي بهذه الحيلة، إذ إنها في أغلب الأحوال تؤدي إلى لعبة اللوم أو إلى نشوب خلاف جديد. إن كنتِ تريدين محاسبة زوجك على أمر فعله وآلمك، واجهيه مباشرة، بطريقة واضحة يفهمها كلاكما.

لوم الشريك على أمر سيّئ حصل

لا يمكنك أن تقولي لزوجك إنه غير مسؤول أو مهمل ولهذا السبب لا ينال ترقية في عمله. هذا الأمر مهين بالنسبة إليه. في العلاقات الزوجية الصحيحة، يحافظ الأزواج دائماً على إيجابيتهم، ويسلطون الضوء على التحسّن الحاصل في هذه العلاقة  ليشجعوا الشريك على التقدم لأنهم يثقون بقدرته على القيام بالأفضل.

استغلال أمر معيّن مر في حياة شريكهم ضدّه

عندما يبوح الشريك بأيّ أمر لزوجته، هذا يعني أنه يثق بها، وأنه يريدها أن تعرف كل شيء عنه. لهذا السبب، من السخف جداً أن تقولي له إنه يشبه والدته في أمر ما أو مثلاً "لا عجب أنك لا تملك الأصدقاء".

نشر أمور سيّئة عنه على مواقع التواصل الاجتماعي

وغالباً ما تكون عن سوء المعاملة. مهما ظننت أن زوجك يستحق أن تحرجيه علناً، فلا تضعيه في موقف مذل أمام أصدقائه ومعارفه وزملائه في العمل. هذا الأمر فظ جداً وخطأ ترتكبينه بحقه وحق نفسك لأنه يعبّر عن خصال سيئة فيكِ أنت أكثر منها لديه. إن كنت تشعرين بالغبن منه، قولي له مباشرة أو انفصلي عنه إن كنت غير قادرة على الاحتمال.

ذمّ زوجك أمام صديقاتك

لا بأس بأن تتحدثي عن مشكلة معيّنة تضايقك من زوجك لإحدى صديقاتك، أو أن تطلبي منها النصح في أمر معيّن يتعلق بالحياة الزوجية. ولكن إيّاك أن تتحدثي عن زوجك بالسوء أو أن تذمّيه أمام صديقاتك، إذ إنك بذلك تخاطرين بتشويه صورته.

أن تمحوري حياتك حول زوجك

العلاقة الصحيحة تُبنى على وجود شريكين مستقلين يحبّ أحدهما الآخر، أي إن حياتك الزوجية لا تعني أن تتنازلي عن طموحاتك ورغباتك لأجل رغبات زوجك وطموحاته. لا تخافي من أن يتركك ويمضي، إن كان هذا الاحتمال وارداً، فالأفضل أن يحدث مبكراً.

تجنبي هذه الأخطاء التي تؤذي زواجك