إنّ الزوجة لديها حقوق مقابل واجباتها الزوجية فكما يجب عليها عدم التقصير في أي من تلك الواجبات فإنه أيضاً يجب على الزوج القيام بكافة واجباته تجاهها، أما إن كان الشريك مقصّراً في ذلك فإن المرأة من حقها الاعتراض ومطالبة زوجها بحقوقها وإليك بعض النصائح الهامة في هذا الخصوص.
الحوار الرومانسي
لا بد من اعتماد لغة الحوار العاطفي بين الزوجين كي تستطيع الزوجة مطالبة زوجها بحقها عندما يقصّر معها، وهذا الحوار يتطلب توفر العديد من العناصر المكمّلة له مثل الاحترام وتقبّل رأي الآخر وهنا يكون من الضروري أن تدرك الزوجة كيفية استخدام الأسلوب الأفضل لمطالبة زوجها بما تريد، ولكي ينجح الحوار في ذلك يجب تهيئة جوّ من الرومانسية قبل المباشرة به، فمثلاً يمكن للزوجة أن تعدّ عشاءً على ضوء الشموع وبعدها ستجد زوجها مسترخياً وحينها يمكنها أن تحاوره في ما تريد.
الصراحة
لن ينجح الحوار إن غابت عنه الصراحة فإن الصراحة هي ركيزة ضرورية في الحياة الزوجية. لكي تكون العلاقة الزوجية ناجحة لا بد من أن تصارح المرأة زوجها حينما يقصّر في أحد واجباته تجاه الزوجة التي يجب أن تقول له كل ما في قلبها تجاهه دون أيّ تكلف لأن ذلك سيساعدهما في تحقيق الأمان الزوجي وبالتالي الراحة والسعادة والرومانسية، لكن يجب على المرأة أن تختار الوقت المناسب والمكان الملائم عندما تريد مصارحة زوجها.
التخلص من الخجل
في أحيان كثيرة تخجل الزوجة من زوجها في بعض الأمور ما يجعلها تتراجع قبل لومه ومعاتبته بتقصيره تجاهها أو تتردّد في ذلك بسبب خوفها من ردّة فعله لكن يجب على المرأة أن تتخلص من هذا الخجل أمام الزوج فلا بدّ من أن تكون قوية الشخصية للمطالبة بحقوقها لكي تؤمن سعادتها الزوجية.
الثقافة الرومانسية
إنّ الزوجة لها متطلبات خاصة في العلاقة الحميمة فالمرأة تحتاج إلى جوّ من الرومانسية كي تشعر بالراحة في هذه العلاقة الحميمة مع الزوج، ويمكنك تثقيف نفسك كي تدركي كيفية التصرّف ومواجهة بعض المشاكل الزوجية مثل تقصير زوجك، وعلى سبيل المثال إن كنت تودين التعبير لزوجك عن احتياجاتك معه في العلاقة الحميمة فهذا أيضاً من حقوقك الشرعية التي شرعها الله في علاقة كل الأزواج، لذا يمكنك الاطلاع على كتب متخصّصة واستشارة طبيب مختص لكي تجدي حلاً لمشكلتك وتعرفي حينها كيفية مواجهة زوجك والطلب منه ضمن هذا الإطار من علاقتكما.