حتى إن كنت مغرمة بزوجك، وتتشاركين معه حياة يومية، تعاني أغلب النساء من ضعف في قدرتها على التعبير عن رغباتها الحميمة أمام زوجها، وقد تكونين منهن. غالباً ما يعود هذا التردد والخجل إلى قلة في الثقة بالنفس، والخوف من الأحكام التي يمكن أن يصدرها الشريك. ولكن كيف تتغلبين على هذا الخجل؟ إليك النصائح التالية:
توقفي عن التقيّد بالمعايير
توقفي عن التفكير بأن زوجك أكثر خبرة منك من الناحية الجنسية. بل يجب أن تعرفي أن للعلاقة الحميمة جوانب متعددة، ولا معايير محددة أو مقاييس تضبطها. الاشخاص مختلفون في ما بينهم، لذا لا تتردّدي في التعبير عن مشاعرك.
شاركي رغباتك دون خوف من الرفض
تعتمد العلاقة الحميمة على التنوّع بين الرغبات والحرّية في العلاقة، أي إن الشريك يمكن ألّا يتمتع بالرغبة نفسها التي تشعرين بها. ولكن هذا الأمر لا يعني أنك غير مرغوبة أو محبوبة. لهذا السبب، عبّري عن رغباتك دون الخوف من أن تشعري بالرفض.
يجب أن تعرفي أن الجمال لا يعني الرغبة، الأمران مختلفان
يجب أن تتأكدي من أن كونك جميلة وكونك مرغوبة هما أمران مختلفان، إذ إن انطلاق الرغبة الحميمة يعتمد على عدة عوامل، أغلبها غير مرئية، والجمال ليس أحدها.
أطفئي الأضواء (في البداية)
إن كنت تشعرن بالخجل الشديد، يمكنك ببساطة أن تطفئي الأنوار خلال العلاقة الحميمة ريثما تعتادين على ما يحصل. ولكن في المقابل، يجب ألا تمنعي الشريك من بعض الأمور البسيطة غير المؤذية، وإلّا فإن مشاكلك لن تحل. بعد التخلص من هذا الخجل، ستنسين حتى أن تطفئي الأنوار.
الإغراء خارج التواصل الحميم
نظرة، أو لمسة، أو قبلة صغيرة دون الانخراط في علاقة حميمة، تساعدك شيئاً فشيئاً على الانطلاق أثناء التواصل الحميم مع زوجك.
لا تظني أن النظام يغيّر الأمور
يظنّ الكثير من الاشخاص أن وضع نظام معيّن واتباعه بحذافيره في كل مرة يصلح الأمور ويجعلها افضل. ولكن غالباً ما يؤدي هذا النظام إلى نتيجة عكسية، ويفقد الزوجان الحميمية والعاطفة، ما يزيد بالتالي حجم مشكلتك.
تحدّثي عن الأمر مع شريكك
يعاني بعض الاشخاص من خجل كاذب، بسبب ما يعرّف عنه الخبراء على أنه ضعف في الأداء في بعض المرات. بعد بعض هذه الحوادث السيئة، ستشعرين بأنك خائفة من السير نحو المجهول.