إنّ العلاقة الزوجية لا تكتمل دون أن يهتم كل الزوجين بالآخر لأنّ ذلك يساعدهما في التعبير عن مدى الحبّه والتقدير والعطاء بينهما، لكن بعض الزوجات لا يدركن كيفية الاهتمام بالزوج لذا لا بد من اتباع بعض الإرشادات التي تساعد على إظهار هذا الاهتمام بالشريك: 

إضفاء الحيوية:

كلما حاولتِ إضفاء الحيوية على العلاقة الزوجية من أجل التخلص من الملل والبرود العاطفي سيلمس زوجك مدى اهتمامك به، فكم هو جميل مثلاً أن تدخلي عليه صباحاً مع وردة حمراء وتوقظيه من نومه وتضعي إلى جانبه فنجان القهوة المفضّل لديه صباحاً على أنغام موسيقى هادئة، أو تستقبليه حين عودته من العمل إلى المنزل وأنت تمسكين بيدك وردة حمراء لكي تقدّميها له فور عودته، وتعدّين له الطبق المفضّل لديه على الغداء أو العشاء، فمثل تلك التصرفات تجدّد العلاقة الزوجية وتضفي عليها حيوية تجعل الزوج يشعر باهتمام زوجته به.

مساعدة الزوج ومساندته:

إنّ مساعدة الزوج ومساندته دليل كبير على اهتمام الزوجة به، وهذا الامر يساعدهما في توطيد الترابط بينهما. وهكذا يشعر زوجك بأنّك مستعدة دوماً للوقوف إلى جانبه في السراء والضراء والاستماع إليه فيستشريك في كافة أموره الخاصة ويأخذ بإقتراحاتك ونصائحك فذلك يدل على الاهتمام المتزايد بالشريك. لذلك من المهم جداً أن تكون الزوجة متفهّمة لطلبات ورغبات زوجها لكي تكون حاضرة إلى جانبه وتساعده في تحقيق طموحه ما سيجعله يلمس اهتمامك به على عكس بعض النساء اللاتي يتصرّفن بأنانية تجاه الزوج ولا يهتممن بأمره ما يجعله ينفر منها أو قد ينفصلان في النهاية. 

التعبير عن الحب: 

رغم أنّ هناك مواقف عملية تدل على مدى اهتمام الزوجة بزوجها، هناك كلمات وعبارات مهمة في هذا الخصوص بمعنى أنّ التعبير الشفهي عن الحب والشوق يساعد في إظهار اهتمامك بزوجك وعليكِ معرفة كيفية إظهار ذلك ومن خلال ذلك ستؤكدين له مدى اهتمامك به وأنّ مشاعرك لم تتغير ولم تتبدل بعد الزواج رغم مسؤولياتك لكونك زوجة وأماً بل ما زال حبّك له كالسابق وأكثر.

له الأولوية:

من الضروري أن تعترفي لزوجك بأنّ له الأولوية في حياتك ولا تهمليه فمكانته على أعلى سلّم أولوياتك هي أكبر دليل على مدى اهتمامك به ومحاولاتك دائماً لإرضائه وعدم التقصير بواجباتك معه.

الاطمئنان عليه:

كلما حاولت الاطمئنان على زوجك والسؤال عنه اكتشف أنّك مهتمة به وتشعرين به وبهمومه.