تبحث كل امرأة عن الاستقرار في حياتها الزوجية لكي تهنأ بالراحة النفسية والأمان والطمأنينة والسعادة الزوجية، ومن أجل تحقيق ذلك هناك بعض العادات التي لا بد من اتباعها في سلوكيات الزوجين خلال حياتهما اليومية. فما هي تلك العادات التي تساعد الزوجة في الحفاظ على الاستقرار الزوجي؟
الغزل والكلام الرومانسي
يجب أن ترافق الحياة الزوجية العديد من السلوكيات اليومية التي تساعد على الشعور بالاستقرار والأمان ومنها المحافظة على الرومانسية بين الطرفين حيث تغيب الرومانسية عن بعض الأزواج بعد سنين من الارتباط وهذا ما يشكّل سبباً رئيسياً لغياب الاستقرار في حياتهما لذلك من الضرورة أن يتبادل الشريكان كلام الغزل والمديح والإطراء.
التعاون والمشاركة
لا يكتمل الاستقرار الزوجي دون أن يكون هناك تعاون ومشاركة بين الطرفين لأنّ الزواج هو شراكة في جميع الأمور الحياتية، لذلك من الضروري أن يتساعد الرجل والمرأة في كل شيء ويتقاسما المهام اليومية بين الواجبات الزوجية بما فيها تربية الأولاد وذلك يعزز الترابط بينهما وبالتالي يشعرهما أكثر بالاستقرار. أما إذا تهرّب كل شريك من مسؤولياته ورماها على الطرف الآخر فهذا سيفقدهما الاستقرار.
الاحترام والتفاهم
يُقال إنّ الحب يزول بعد الزواج لكن ما يجب أن يبقى هو الاحترام والتفاهم مع العِشرة بين الزوجين، فإنّ الحبّ وحده لا يكفي بل يجب أن يحترم كلّ طرف الآخر ويحاول أن يتفهّم أطباعه وأفكاره وظروفه دون افتعال المشاكل معه بل تحمّله مهما عاكستهما الظروف، وهذا ما يجب أن ينعكس في كيفية التعامل بينهما لكي يشعرا بالاستقرار.
الاهتمام والرعاية
بالإضافة إلى النقاط الآنف ذكرها، لا يوجد أي استقرار زوجي إن كانت العلاقة الزوجية تفتقر الى اهتمام ورعاية كل طرف للآخر، والمقصود بالاهتمام هنا أن يدرك كل شريك حاجات ورغبات الطرف الآخر ويحقق له تلك المتطلّبات ويرعاه ويوفّر له كل ما يحتاج إليه.
الهدوء
لا بدّ من توفير جوّ هادئ في الحياة الزوجية لكي يتم تحقيق الاستقرار الزوجي فلا يجب حلّ الخلافات العابرة بين الزوجين بالصراخ والنقاش الحاد، وإن كان أحد الطرفين يمرّ بظروف صعبة يجب أن يقابله الطرف الآخر بالهدوء أيضاً ويمتصّ غضبه، ما يساعد في الحفاظ على الاستقرار بينهما في علاقتهما الزوجية.