لكنك ستتمنين لو أن أحدهم فعل. إلا أن هناك بعض الأمور التي قد تعرفينها عنه، و من شأنها أن تثير اهتمامك و تمنحك بعض الراحة و المفاجأة. و على سبيل التخفيف ستعرفين أن العلاقة الحميمة قد تكون سبباً لبعض الفرح...
الابتكار
فإحدى أهم هدايا العلاقة الحميمة بعد الزواج ، هي أن الشريك هو الحبيب الذي سترتاحين معه، و ستشعرين بالحرية في الحديث إليه و التعبير عما تشعرين به. يمكنك أن تفعلي ما تشائين، و متى تشائين و أن تقولي ما تشائين: أي إن الأمور جميعها ستكون وفقاً لرغبتك. كما ستشعرين بحرية ارتداء أيّ ملابس تريدينها من الصيحات المنتشرة في المتاجر الخاصة بتجهيزات العروس.
مفيد بالنسبة إليك...
حيث تبيّن من خلال بعض الدراسات أنّ العلاقة الحميمة تسهم بتخفيف التوتر، و تقليص خطر المعاناة من أمراض القلب، و تساعد في التخلص من الوزن، و تخفف الآلام، و تقلص التعرّض للإصابة بالزكام و البرد، و تعزز السيطرة على المثانة. إذاً، فوائدها كثيرة، و لا بد من أنها تفيد علاقتك الزوجية أيضاً. حيث يمكن أيضاً للاتصال العاطفي مع بعض التمارين الرياضية أن يعزز قوة جهازك المناعي، و بالتالي لن تحتاجي إلى مدرّب شخصي.
لاعب بدور فعال و مؤثر
يقول الخبراء إنه في الأوقات الصعبة في علاقتك، يجب على العلاقة الحميمة أن تكون آخر ما تفكرين فيه. يمكنكي أن تلجئي مع الشريك الى نشاطات أقل حرارة و أكثر عاطفية، كحديث دافئ، أو حضن بسيط، أو أن تمسكي بيديه ببساطة. كما يمكنك أن تطلبي منه أن يسرّح شعرك أو أن تطهوا العشاء معاً... و لكن تأكدي أن هذه الأمور ستؤدي في خواتيمها الى علاقة حميمة دون أن تشعرا.
و لكن يجب عليك أن تتأكدي من أنّ العدوّ الأول لنجاح العلاقة الحميمة بين الزوجين هو الخجل، حيث لا مكان أبداً للخجل في العلاقة الحميمة بين الزوج وزوجته، ويجب أن تتعودي على عدة أمور لتحقيق الرضى، الذي يعد أحد أهم العناصر للمحافظة على استمرارية العلاقة الحميمة، وبالتالي استمرار الزواج. فقد وجدت دراسة قام بها عدد من العلماء المختصين بالعلاقة الزوجية في جامعة ميتشيغن أن الفتور في العلاقة الحميمة، وعدم بلوغ الرضى، يمثّل أكثر من نصف حالات الطلاق، تليها الأسباب المادية.
و بما أنك عروس جديدة، إليك بعض هذه النصائح:
1. الحوار في كل الأمور التي تحبّينها ويحبّها هو في العلاقة الحميمة، و يُفضَّل أن تعرفي بعض الحقائق عن هذا الموضوع، فالرجال و النساء لهم خيالات، تختلف بين المرأة و الرجل. فالرجال عادة يكون خيال الحميمية لديهم بصرياً، بينما يكون سمعياً و حسياً أكثر عند النساء. و حين تفهمين هذه الفروق، ستتمكنين من التركيز على ما يرغب فيه زوجك.
2. المداعبة والتهيئة التي تسبق العلاقة الحميمة، هي أهم خطوة لتهيئة الأجواء لعلاقة مرضية، و خاصة لديك أنت، وهو ما تساعد عليه فترة المداعبة، وهي تختلف من شخص لآخر. يمكن التعرّف هنا إلى التوقيت من خلال التكرار أثناء الزواج.
3. قد يستغرب البعض من الحقيقة العلمية حول كيفية الحصول على علاقة حميمة جيدة، و لكن الافضل يكون عن طريق الممارسة المنتظمة والتلقائية، لأنها مثل الرياضة، مع الممارسة يتحسّن الأداء. وهنا ستلاحظين الفرق في عدد المرات للقاء الحميم، عادة ما تقل مع مرور الوقت، والمهم أن تكون منتظمة، ومن دون مواعيد خاصة في الفترة الأولى من الزواج.