المصمّمة شارلوت ليشا، نشأت في لبنان وبدأت بعمر 12 سنة برسم الفساتين، تقول إن عالمها الإبداعي نشأ منذ ذلك الحين، درست تصميم الأزياء والتصوير الضوئي، أنشأت في عام 2008 دار أزياء حملت اسم Global Fashion Group وتخصصت بفساتين السهرة التي وصلت إلى أكثر من 30 متجرًا حول العالم، في يناير 2014 استطاعت شارلوت أن تعرض أزياء الهوت كوتور التي تصمّمها في أكبر منصّات عروض الأزياء في العالم، ألا وهي مدينة باريس، حاورت "نواعم" المصمّمة الطموحة، فتابعي اللقاء التالي:
كيف تصفين لنا أسلوب تصاميمك وخاصة الهوت كوتور؟
تصاميمي راقية, أنيقة وعصرية وأسعى لأن تناسب كل امرأة سواء كانت عربية أو أجنبية.
أخبرينا عن آخر مجموعة هوت كوتور صمّمتِها، ما هي لوحة الألوان والأقمشة التي استخدمتِها؟
POINT هو عنوان أوّل مجموعة أطلقتها. تمثّل البداية (بداية الحياة, التجربة, الحرف, الإنسان) موضوع غنيّ بمضمونه وأفكاره, متفلسف من ناحية وبسيط من ناحية أخرى.
أخبرينا عن نمط فساتين الأعراس التي تصمّمينها؟ بماذا تتميّز عروس شارلوت ليشا عن غيرها من العرائس؟
ليست كل عروس تستطيع أن ترتدي الهوت كوتور. وانطلاقًا من هنا ابتكرت تصاميم فساتين الأعراس الجاهزة.
تتميّز عروس شارلوت ليشا بالطلّة الملكية. إنّها عروس ناعمة وأنيقة.
وبماذا تنصحين العروس المتردّدة في اختيار المصمّم واختيار الفستان المناسب لها؟
على كل عروس أن تأخذ وقتها في اختيار فستان زفافها وأن تتجه نحو المصمّم الذي تعتبر أن تصاميمه تليق بذوقها.
أنتِ الآن في صدد إطلاق مجموعة جديدة من الألبسة الجاهزة.. أخبرينا عن المجموعة وما هو مصدر الإلهام وراء ابتكارها؟
في مجموعتي الجديدة من الألبسة الجاهزة أبحث عن مزج القطع في ما بينها. نستطيع أن نرتديها نهارًا ومساءً وفي عدّة مناسبات.
هل سنراك قريبًا تصمّمين الحقائب والأحذية والأكسسوارات؟ ما هو النمط الذي ستقوم عليه قطع الأكسسوار تلك؟
إنّ للأكسسوار دورًا أساسيًا لتغيير اللوك أو لإتمام جمال القطعة، طبعًا ستكون هناك حقائب, أحذية, وأكسسوارات مصنوعة بأفخم الأنواع, تُرتدى ليلًا ونهارًا. ولكنني الآن في صدد تحضير مجموعتي من الأزياء الجاهزة. أريد أن أدرس خطواتي جيّدًا فكلّ شيء في أوانه جميل.
أخبرينا عن تجربتك في دخول منصّة باريس لعروض الأزياء وعرض مجموعتك في أسبوع الموضة في كانون الثاني الماضي 2014؟
بعد خبرة لا تقلّ عن عشر سنوات في مجال التصميم مع مصمّمين لبنانيين وعالميين وتأسيس معمل للفساتين الجاهزة منذ أكثر من أربع سنوات, قرّرنا برفقة صديق لنا أنّه آن الأوان لأثبت قدراتي في الهوت كوتور بخطّ جديد ومتميّز.
فكان يجب أن تكون خطوتي الأولى كاملة متكاملة: مجموعة في غاية الدقّة, متناسقة ومتناغمة بعضها مع بعض, خطّ جديد يحدّد هويّتي المهنيّة والمشاركة بأسبوع الموضة في باريس.
أرى أنّه إن لم يكن المصمّم يتمتّع بموهبة الخلق والإبداع ولا يتميّز بخطّ جديد يلفت الانتباه, فعليه ألّا يخطو خطوة كهذه ويطرح نفسه بين الأسماء الكبيرة في عالم الموضة.
هل واجهتك أيّ صعوبات عند عرضك لمجموعتك في باريس؟
هذا أمر طبيعي... بما أن هذه تجربتي الأولى. ولكن بوجود المقرّبين والأصدقاء تخطّيت كل المراحل الصعبة.
ما هو أكثر ما تفتخرين به في مسيرتك في صناعة الأزياء؟
إنّ اسمي برز بين أسماء الكبار على منصّة عروض الأزياء. هذا حدث كبير بالنسبة إليّ والأهم هو المحافظة على الاستمرار.
كيف أثّرت دراسة التصوير الضوئي على إنتاجك للأزياء وطريقة تقديمها للزبونات؟
لقد ساعدتني فنيًّا. أصبحت أتقن كيفية وضع القطعة في الإطار المناسب.
من هو مصمّمك المفضّل في العالم العربي والعالمي؟
كل مصمّم لديه توقيع أو بصمة معيّنة تميّزه عن غيره. لا أستطيع أن أميّز مصمّمًا عن غيره. في النّهاية التصميم إبداع. أحترم وأقدّر كل واحد منهم إن كان عالميًا, عربيًا أو لبنانيًا.
أين نجد تصاميمك في الخليج العربي؟
قريبًا مجموعة شارلوت ليشا للألبسة الجاهزة ستجدونها في دبي, أبو ظبي، قطر, الكويت والمملكة العربية السعودية. وسنضع مراكز البيع على موقع شارلوت ليشا.
بنظرك، من هي أيقونة الأزياء في العالم العربي؟
في أيامنا هذه وبمساعدة الخبراء في الموضة, أصبحت معظم السيدات يظهرن مثل النجمات.
وبنظري هناك الكثير من السيدات العربيات الراقيات الملمّات بالموضة, وأرى أن ذوقهنّ رفيع في اللوك المناسب.
وأنا من أشدّ المعجبات بإطلالة الملكة رانيا, الشيخة موزة, عفاف جنيفان, ريما فرنجية وكثيرات.