نظراً لقرب فتحتي البول والشرج من الفتحة المهبل، فإن احتمالية الإصابة بالتهابات مجرى البول والتهابات المهبل تزداد بعد ممارسة العلاقة الحميمة، وهي شكوى شائعة بين السيدات المتزوجات. ومن أهم أعراض الإصابة بالالتهابات: تكرار الحاجة للتبوّل، والشعور بحرقة عند التبوّل.

وعلى الرغم من شيوع هذه الإصابة بين السيدات المتزوجات، إلا أنه يمكنكِ تجنب الإصابة بها عبر بعض الإجراءات والنصائح التي تلتزمين بها عند ممارسة العلاقة الحميمة. تعرفي عليها من خلال قراءة السطور القادمة.

1- التبوّل قبل وبعد العلاقة الحميمة

التبوّل قبل ممارسة العلاقة الحميمة يساهم في التخلص من البكتريا العالقة بالقرب من المنطقة الحساسة، وبالتالي يضمن عدم دخولها من فتحة المهبل والتسبب في الالتهابات. كذلك التبوّل بعد الانتهاء من ممارسة العلاقة الحميمة يزيل أي بكتريا ويحمي المهبل من الإصابة بالالتهابات.

2- التنظيف بالماء فقط قبل وبعد العلاقة الحميمة

النظافة مهمة جداً لتجنب الإصابة بالالتهابات في هذه المنطقة الحساسة، لذا يجب تنظيف كامل المنطقة بالماء فقط قبل وبعد ممارسة العلاقة الحميمة. مع تجنب استخدام الصابون لأنه يسبب تهيج البشرة مما يزيد احتمالية حدوث التهابات.

3- عدم استخدام منتجات التطهير النسائية

على عكس الشائع، فإن الغسول المهبلي يحتوي على مواد كيميائية تغيّر الرقم الهيدروجيني لجدار المهبل مما يساهم في نمو البكتريا والإصابة بالالتهابات. لذا لا تستخدمي الغسول المهبلي لتطهير المنطقة، وتذكري أن المهبل له نظام تطهير ذاتي، والتدخل في عمله يسبب ضرراً للنظام وليس العكس كما يعتقد البعض.

4- شرب كمية كافية من المياه

شرب المياه أحد أسرار الوقاية من الإصابة بالتهابات المهبل ومجرى البول. فالماء يساهم في تخليص الجسم من البكتريا الضارة بطريقة طبيعية.

5- المتابعة الطبية

في حال تكرار العدوى بالالتهابات، فإن المتابعة الطبية ضرورية لضمان العلاج المبكر والصحيح، والذي غالباً ما يتضمن المضادات الحيوية.