أثارت علاقة الحبّ المتجدّدة بين جينيفر لوبيز وبن أفليك ضجّة كبيرة، حيث كانا معاً أوائل عام 2000، لكنّ علاقتهما لم تصل إلى مرحلة الزواج ليعودا وينفصلا وينصرف كلّ واحدٍ منهما إلى حياته الخاصّة التي كانت أيضاً تحت الأضواء.
لكن كما يُقال، رياح الحبّ متى تعصف لا يمكن أن يقف في طريقها أي شيء، وهذا ما حصل عندما عاد الثنائي الأشهر في هوليوود ليعيشا حالة رومانسية استثنائية تكلّلت بزفافٍ في لاس فيغاس، وآخر في منزل بن أفليك يوم 20 أغسطس وسط تدابير أمنية شديدة منعاً لتسريب أي صورة أو لقطة.
جينيفر لوبيز التي لا يرتبط اسمها بعالم الموسيقى والفنّ والمسرح فقط بل بالموضة والأزياء، اختارت أن يكون المصمّم الأميركي رالف لورين RALPH LAUREN هو صانع فستان الأحلام وليس فستاناً واحداً بل ثلاثة.
هي بالتأكيد ليست عروساً عادية، لذا نرى أن لورين أبدع في تحويل الأقمشة وتعاطى معها بكثير من الحبّ والاهتمام كأنها خُلقت فقط من أجل جينيفر!
الفستان الأول:
يقدم الفستان المكشكش تصوراً جديداً للفساتين ذات الياقة العالية والقصة الضيقة المستقيمة؛ حيث يزدان بحافة أنيقة مكشكشة. دخل في صناعة هذا الفستان أكثر من 1000 منديل جرى قصه يدوياً، و500 متر من القماش الذي جرى قصه وإلصاقه يدوياً لتكوين تنورة منفوشة بطابع رومانسي. يتميز كم الفستان بتصميم متراكب وكشكشة متدرجة تنسدل من الجزء الخلفي للياقة العالية على الكتف؛ لإضفاء طابع رومانسي بوحي من التراث.
الفستان الثاني:
يزدان الفستان المرصع باللآلئ بآلاف العقود المنسدلة المعقودة بحبات اللؤلؤ في تصميم أخاذ مستوحى من الثريا. وقد عمل على صناعته 30 فناناً حرفياً لمدة 700 ساعة لتزيينه بطيات صغيرة من تول الحرير، وحبات اللؤلؤ الصغيرة، وكريستالات سواروفسكي.
الفستان الثالث:
يتميز الفستان الخاص بتصميم حورية البحر الأنيق والفتحة في منتصف الصدر المرصعة بكريستالات سواروفسكي بأشكال متنوعة وبدرجات الأبيض المختلفة، وتكتمل أناقته بتنورة طويلة وطبقة علوية من الأورغانزا.