إنّ معظم الخلافات التي تنشأ بين الحبيبين هي نتيجة للكلام الذي يصدر عن الطرفين، فإن كانت المرأة على حقّ ولم يتقبّل زوجها ذلك فقد يقترف المزيد من الأخطاء وتعلو أصواتهما وصراخهما لأنّ أحداً منهما لا يقبل بالتنازل للآخر أو السكوت والتكلّم عن الأمر بعد أن يهدأ كلّ شيء، إلّا أنّ الصمت أيضاً قد يكون المشكلة في بعض الأحيان.
إليك بعض سيئات الصمت في العلاقة الزوجية حين وقوع الخلافات.

1. يزيد الصمت الضغط على الطرف الآخر
إذا كنت تختلفين مع زوجك على أمورٍ يخفيها عنك لأحد الأسباب، فلا تصمتي، انتظري أن يهدأ وتكلّمي معه في الموضوع فصمتك المتكرّر سيزيد عليه الضغط ولن يتمكّن من مصارحتك بما يجول في رأسه دائماً.

2. يشير الصمت إلى الأحاسيس السلبية
إنّ صمتك لا يعني أنّك لا تهتمّين لحزن الحبيب ولكنّه يبرز أحاسيسك السلبية. فإذا كنت غاضبة أو خائفة تصمتين وتجلسين غير قادرة على قول أيّ شيء.

3. يشير الصمت الى ضعفك
إذا كانت المرأة ضعيفة، تسكت إجمالاً إذا وقع خلافٌ بينها وبين الحبيب فيوجّه هذا الأخير الانتقادات لها وهي لا تتفوّه بأيّ كلمة، وقد يشير ذلك الى ضعفها وعدم قدرتها على الدفاع عن نفسها.

4. يشير الصمت إلى التفكير
إذا كنت تصمتين في أغلب الأحيان ولا يعرف الحبيب بما تفكّرين فسيُهيّأ له أنّك تشردين وتتذكّرين الماضي ممّا قد يزعجه ويزيد الخلاف بينكما.

5. يصنع الصمت جداراً بينكما
إذا شعرت المرأة أنّها لا تستطيع التكلّم مع زوجها ومصارحته في الأمر الذي يجول في خاطرها، فسيصرف هذا الأخير النظر عن إخبارها بمشاكله ما قد يصنع جداراً بينكما ويكون سبباً لابتعادكما عن بعضكما.

تلك إذاً سيّئات الصمت في العلاقة بينك وبين الحبيب لذا تفاديه وتكلّمي إذا لزم الأمر...