قبل زواجكِ تكون لكِ الحرية في اختيار أي أمر واتخاذ أي قرار لكن ما إن ترتبطين وتُصبحين زوجة تُصبح اختياراتكِ مقيّدة وعليكِ مشاركة زوجكِ قبل أي خطوة تقومين بها وأخذ رأيه وذلك يتطلّب منكِ إقناع زوجكِ بتلك الخيارات قبل اتخاذك قراراتكِ، فكيف تستطيعين إقناع شريككِ ؟
الوقت الملائم والمكان المناسب:
ليست كل الأوقات ملائمة أو كل الأمكنة مناسبة لطرح أمر ما على زوجكِ أو مناقشته لإقناعه فقد يكون في مزاجِ معكّر أو تعب ومنهمك من ضغوط العمل أو قد تكونان خارج المنزل في مكان لا يتناسب مع أي محاولة لإقناعه لذا عليكِ انتقاء الوقت والمكان الذي تفتحين فيه باب النقاش مع زوجكِ لإقناعه بطريقة أسهل وأسرع فلا تتصادمين مع عناده وتشبّثه برأيه المُخالف لرأيك.
الطلب ضمن الإمكانيات المتاحة:
لا يمكنكِ أن تطلبي أمراً ما من شريككِ وتحاولي إقناعه به ما لم يكن هذا الطلب معقولاً ومنطقياً ضمن الإمكانيات المتاحة لكما لكي لا يُصنّف زوجكِ طلبك بـ"المستحيل" فحينها كل محاولاتك لإقناعه ستبوء بالفشل.
ابتسمي وتكلّمي:
لا تبدئي حديثك مع زوجك وإنتِ بائسة وعلامات الحزن تتكلّل على ملامح وجهك بل ابتسمي وأعطِ تلك الذبذبات الإيجابية للرجل لكي تكون محاولة إقناعه بما تُريدين ألطف وأسلس على مسامعه فيتقّبل رغباتك ويتفهّم متطلباتك ويقتنع منكِ.
كوني مقتنعة لتقنعيه:
من البديهي أن تكوني أنتِ بنفسكِ مقتنعة بما تريدين قبل إقناع زوجكِ بهذا الطلب أو ذاك لأن اقتناعك بما تريدين سيمدّك بحجج قوية تستطيعين إقناع زوجكِ من خلالها بدون أي ارتباك، فليس من المنطقي أن تُقنعيه ما لم تكوني أنتِ مقتنعة بطرح هذا الأمر.
اختاري أسلوبه لإقناعه:
أنتِ تُدركين جيداً كل ما يرغب به زوجكِ وتعرفين الأسلوب الأنسب الذي يرغب به فلو كان زوجكِ يحب حركات "الدلع والغنج" فليس من الخطأ أن توظّفي أنوثتك عبر هذا الأسلوب لإقناع زوجكِ بالأمر الذي تتمنين.
التمهيد:
تذكّري دوماً أنّ الرجال لا يُحبّذون الاسترسال في الحديث بل يُفضّلون الاختصار والوصول إلى فحوى الموضوع لكن حينما تستخدمين الأسلوب الأنثوي – كما ذكرنا لكِ في الأعلى – سيروق لزوجكِ حديثكِ وهنا يُمكنكِ مباشرة النقاش عبر أسئلة تمهيدية تقليدية تُقال بين الحبيبين والزوجين مثل "حبيبي هل ما زلت تحبني؟ وما زالت طلباتي مستجابة حتى لو رغبت بلبن العصفور؟!" فهنا بالتأكيد لن يُجيبكِ بكلمة "لا" من ثم يمكنكِ أن تطلبي منه كل ما تريدين وإقناعه بما ترغبين.