تختلف الأمور إجمالاً حين تصبح المرأة أمّاً، من الطبيعي حينها أن تهتمّ بأولادها أكثر من زوجها لأنّها تبدأ مرحلة جديدة من حياتها بعد الزواج، إلّا أنّ معظم النساء لا يعرفن أنّ تربية الأولاد والإهتمام بهم يتطلّب أولاً وقبل أيّ شيء إنجاح الزواج والحفاظ على علاقة مميّزة مع الزوج.
إليك بعض الإرشادات التي قد تساعدك على التوفيق بين حاجات أولادك وزوجك.
• تخصيص الوقت
لتتفادي الخلاف مع الحبيب خاصّة أمام الأولاد، حاولي أن تلعبي معهم وتأخذيهم في نزهة قبل وصوله من العمل لتتفضّي له حين يأتي وحاولي أن تبهريه كلّ يوم بشيء مختلف.
• إجمعيهم كلّهم في العطلة
إن كنت تحبّين النزهات العائلية بإمكانك أن تخرجي مع زوجك وتأخذي الأولاد معك، إذهبا إلى مكان في الطبيعة حيث يستطيع الأولاد أن يتسلّوا باللعب وأنت بالتمتّع بالبقاء مع زوجك.
• خذي الأولاد إلى منزل والدتك
من الصعب أحياناً أن تتشاور المرأة مع زوجها على إنفراد في حضور الأولاد، خذيهم إذاً إلى منزل والدتك أو والدته ليقضوا بعض الوقت برفقتهم وإبقي أنت مع حبيبك، حاوريه وأخبريه كلّ ما يخطر ببالك.
• أخرجي مع حبيبك
قد تكونين متعبة من هموم النهار والمشاكل التي تشغل بالك، ولكن حاولي أن لا ترفضي دعوته إن طلب منك الخروج فربّما لديه الكثير ليقول لك.
• دلّلي حبيبك
حاولي أن تكوني دائماً عند حسن ظنّ زوجك وقومي بشيء يعجبه، قولي له كلاماً لطيفاً فالكلمة الحلوة هي أكثر ما يحتاج اليها الرجل ليرتاح من مشاكله.
• أتركي مكان للإجتماعات العائلية
إنّ إجتماع العائلة في المساء لمشاهدة فيلم أو على طاولة العشاء تساعد أفراد العائلة كلّهم على فهم بعضهم أكثر.
إنّ الأولوية هي للزواج والحفاظ عليه يكمن بالإهتمام براحة زوجك والإعتناء بأولادك على حدّ سواء.