لها تاريخ يعرّف عنه الكثيرون في الفنّ، هي صاحبة الوجه المنوّر والشعر الأشقر الرائع، قدَّم الكثيرون أغانيها واقتدوا بها، وتُرجمت قصّة حياتها مسلسلًا حضره الكثير من الناس. عُرفت هذه السيّدة الجميلة والفنانة الموهوبة بأنّها متعدّدة الأزواج، فقد تزوّجت وأحبّت مرّات عدّة ولكنّ محاولاتها في الاستقرار مع شخصٍ يستحقّها باءت كلّها بالفشل ... إنّها صباح!

إليك مختصرًا عن علاقاتها وزيجاتها:
كانت صباح باسم جانيت حين انتقلت الى القاهرة لتمثّل فيلمًا، ذهب والدها برفقتها ولكنّه لم يكن يعاملها بطريقة حسنة، وما إن بلغت عامها الثامن عشر حتّى هربت من منزلها لتتزوّج نجيب الشمّاس الذي لطالما حاول فرض المزيد من القيود عليها وأخذ مالها، أنجبت منه طفلًا سمّته على اسمها، ولكنّها لم تستطع البقاء مع زوجها لأنه أكبر منها بكثير ويغار عليها، فتطلّقت منه بعدما حرمها من إمكانية النظر الى الفنّ.

بعد طلاقها من نجيب غنّت صباح في أحد الأماكن في عاليه حيث تعرّفت الى أحد أثرياء العرب وهو كويتي الهوية ويدعى الشيخ عبد الله المبارك، ولكنّ زواجها به لم يدم أكثر من شهرٍ واحد وتطلّقا لأنّها لم تقبل اعتزال الفنّ.

كانت صباح ترافق فرقتها الموسيقية دائمًا، وكان أنور منسي أحد أعضاء الفرقة ويعزف على الكمان ما جعل ارتباطه بصباح ممكنًا، فتزوّجت به ورُزقت بابنتهما هويدا، ولكنّ زواجهما انتهى بسبب تصرفاته ومعاملته لها.

بعد طلاقها من أنور منسي، تقدّم لها المذيع أحمد فراج الذي ظهر في فيلم مثّلته فتزوّجته ولكنّهما اختلفا كثيرًا لأنّه متديّن جدًا وما عاد يسمح لها بارتداء جميع أنواع اللباس في حفلاتها، كما رفضت الإنجاب منه فتطلقا.

تزوّجت صباح برشدي أباظة وكان الخبر مفاجئًا جدًا، ولكنّها عادت من سفرة لتطلقه، فكانت الإشاعات مختلفة في ما يتعلّق بموضوع طلاقهما.

تزوّجت صباح عام 1970 من النائب في البرلمان اللبناني جو حمود ولكنّهما انفصلا بعد فترة لأنّهما كانا من محيطين مختلفين، هو سياسيّ وهي فنّانة وكلاهما مشغول دائمًا.

تعرّفت صباح إلى وسيم طبّارة في عملٍ فنّي بعد طلاقها من جو حمود وأعلن لها حبّه فتزوّجا عام 1973 وبعد سنوات انفصلا لأنّه برأي صباح أصبح يهتمّ بنفسه أكثر من اهتمامه بها.

لم يتمّ زواج صباح من الملحّن بليغ حمدي ولكنّهما كانا ينويان الزواج يومًا ما، فكان زواجهما المزعوم مجرّد مزحة.

وآخر زواج لها كان من فادي لبنان، هذا المطرب الشاب المميّز، دام زواجهما أعوامًا، وانتهى بالطلاق لأنه انشغل بأصدقائه وبمستقبله.

إنّها صباح، صباح الفنّ والحبّ والغد المفعم بالشباب، التي لم تستسلم يومًا في الحبّ...