جبران خليل جبران: شاعر سطّر بكلامه الحبّ والوفاء!

جبران خليل جبران: شاعر سطّر بكلامه الحبّ والوفاء!

Nawa3em by 11 Years Ago

من المؤكّد أن كثيرين سمعوا عن الأديب والشاعر الكبير جبران خليل جبران، هذا الإنسان المفعم بالفنّ والتميّز والحائز الكثير من التقدير في العالم الغربي أو في عالمنا الشرقيّ، تُرجمت معظم كتبه لشدّة تميّزها ولهذا السبب لا بدّ لنا في "نواعم" من أن نعرّفك إلى حياة هذا الأديب والشاعر الراقي عن كثب.

لجبران خليل جبران عدد من المواهب التي يجدر ذكرها فهو فيلسوف وشاعر وكاتب ورسّام وقد أحسن التصرّف بمواهبه. وُلد في السادس من شهر كانون الثاني/ يناير عام 1883 في بلدة بشرّي في شمال لبنان، هاجر إلى أميركا مع أمّه وإخوته وكان والده الزوج الثالث لأمّه بعدما تُوفّي زوجها الأول وأُبطل زواجها الثاني، وتجدر الإشارة الى أنّ والده كان شخصاً سكّيراً وغير متّزن وتربّى في كنف عائلة فقيرة بالفعل فلم يكن يستطيع أن يرتاد المدرسة وكان الكاهن في القرية يعلّمه اللغات الأساسية ممّا قرّبه من الآداب بعض الشيء. سُجن والده فهاجرت والدته واصطحبته إلى نيويورك.

بدأ جبران في نيويورك بارتياد المدرسة وحين بلغ عامه الـ15 عاد الى بيروت ودرس في مدرسة إعدادية ومعهد الحكمة وقد انتُخب شاعر الكلية لشدّة تميّزه في هذا المجال، ومن بعدها عاد جبران إلى أميركا بعد أن مات أفراد عائلته ولم يبقَ له إلّا ماريانا أخته.

كتب جبران عن القضايا الاجتماعية والحبّ والوفاء وكلّ تلك المواضيع الفلسفية التي تتّسم بالعمق.

من مؤلّفاته باللغة العربية دمعة وابتسامة، الأرواح المتمرّدة، الأجنحة المتكسرّة، العواصف، البدائع والطرائف، عرائس المروج، المواكب، ومن مؤلّفاته باللغة الإنكليزية النبيّ، المجنون، رمل وزبد، يسوع ابن الإنسان، حديقة النبي، أرباب الأرض.

غنّى الكثير من الفنانين قصائد هذا الشاعر الغنيّ ومنهم جون لينون وفيروز.

تُوفّي جبران في نيويورك عام 1931 وكان في الـ48 من عمره نتيجة إصابته بمرض، ودُفن في لبنان.

ولا بدّ من الإشارة إلى الحبّ الكبير الذي ربطه بمي زيادة، فهما أحبّا بعضهما لعشرين عاماً وكان حبّهما بعيداً، كانت مي في مصر وكان هو في أميركا، وكانت معجبة بمقالاته فراسلته حين قرأت قصّته "الأجنحة المتكسرّة" وكانت تلك البداية، كما كانت الحبّ الوحيد الذي خطف قلب جبران على الرغم من البعد وكلّ ما كتبه عن غيرها.

 

 

إضافة التعليقات

.