سورة الضحى
بسم الله الرحمن الرحيم والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى وللآخرة خير لك من الأولى ولسوف يعطيك ربك فترضى ألم يجدك يتيما فآوى ووجدك ضالا فهدى ووجدك عائلا فأغنى فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر وأما بنعمة بربك فحدث. صدق الله العظيم. في تلك السورة الكريمة يكلم الله عزوجل نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ليطمئن قلبه بعدما انقطع نزول الوحي عنه فترة، فنزلت إليه السورة كنوع من أنواع السكينة، يُذكره الله ألم يجدك يتيما فجهز لك المأوى وعندما كنت ضالا هداك ووفر لك سبل الهداية وسخر لك الأسباب. نستعرض تفسير قراءة سورة الضحى في المنام عبر السطور التالية.
ما هو تفسير قراءة سورة الضحى في المنام
تدل رؤيا قراءة سورة الضحى في المنام على هداية الرائي وقربه من ربه بعدما ضل وسلك طريقا طالحا فاسدا، سيتوب منه، ويعود إلى الله نادما تائبا عما اقترفه.
وربما تبشر رؤيا قراءة سورة الضحى في المنام بقبول توبة الرائي، سيقبل الله صالح أعماله، وطاعاته، ويغفر له ما تقدم من ذنب وما تأخر.
كما تشير رؤيا قراءة سورة الضحى في المنام إلى نزول السكينة والطمأنينة بقلب الرائي بعدما احتل الحزن قلبه فترة عصيبة فائتة.
تفسير قراءة سورة الضحى في المنام للعزباء
تدل رؤيا قراءة سورة الضحى في المنام للعزباء على صلاح أحوال الرائية في الدنيا، خاصة بعدما مرت بفترة من التشتت والحيرة بخصوص أي الدروب تختار طريق الذنوب أم طريق القرب من الله، ستتغلب على شيطانها وتنتصر على نفسها وتختار طريق الله فينصلح حالها.
وقد تشير رؤيا قراءة سورة الضحى في الحلم للعزباء إلى قرب زواجها من زوج صالح يصونها ويتقي الله فيها، يعاملها معاملة حسنة ويعاشرها بالمودة والرحمة ويكون لها خير السند والعوض.
تفسير قراءة سورة الضحى في المنام للمطلقة
تؤول رؤيا قراءة سورة الضحى في المنام للمطلقة إلى خروج الرائية من طريق مدمر إلى الراحة والأمان، بعدما حبست نفسها في علامة استنزفتها.
وقد ترمز رؤيا قراءة سورة الضحى في المنام للمطلقة إلى زوال هموم الرائية ومشاكلها وأحزانها، واستقرار أحوالها بعد الانفصال وانتهائه على خير وسلام.
تفسير قراءة سورة الضحى في المنام للمتزوجة
تدل رؤيا قراءة سورة الضحى في المنام للمتزوجة على حب الرائية لربها وتعلقها الشديد به، ولجوئها الدائم إليه عندما تقع في أي شدة أو محنة.
كما تبشر رؤيا قراءة سورة الضحى في المنام للمتزوجة بقرب الحمل، في جنين جميل سيصبح ذا شأن عظيم عندما يكبر، سيكون صاحب دعوة، وعلم ينفع به الناس، سينصتون أمامه ويستمعون لآرائه.