أمرنا الله عز وجل بالاحسان للوالدين، وقال في كتابه العزيز: ووصينا الإنسان بوالديه، وامرنا بالطاعة العمياء لهما في كل الأمور ما عدا الشرك بالله، فيقول عز وجل: وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم، فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا، وامتد الاحسان لهما حتى ولو طلع على دين غير دين الإسلام.
اليك كلمات رقيقة عن فضل الوالدين وبعض الجمل التي يمكن أن نشكرهما بها ونعبر من خلالها عن فضلهما.
- الأم تقلق على صحة ولدها، والزوجة تسعى إلى معرفة أي هدية يحمل إليها زوجها.
- بر الأم والأب طريق لدخول الجنة.. إذا كنت تريد أن يبرك أبناؤك فبر والديك.
- علمتني يابوي معنى السعادة، وأهديتني من طيب قلبك قلادة، فيك الوفاء يلقى وطنه وبلاده، وأنت الوطن لـعشت له رافع الراس.
- هل تعلم أن نفقتك علي والديك تعتبر صدقة تجزى عليها وهي عبادة عظيمة عند الله عز وجل.. هل تعلم أن هناك مثلا إسبانيا يقول: يد الأم حلوة ولو ضربت. وهناك مثل روسي آخر يقول: مهما تكن الأم فقيرة فإنها لا تحرم ابنها أبدا الثياب الدافئة والمقصود أن قلب الأم دافئ وحنون.
- حينما أنحني لأقبل يديك، وأسكب دموع ضعفي فوق صدرك، وأستجي نظرات الرضا في عينيك، حينها فقط أشعر باكتمال رجولتي.
- إن والديك أحسنا إليك في ضعفك وربياك حتى بلغت أشدك.. أتقلب لهما ظهر المجن عند حاجتهما إليك.. فأحسن إلى من أحسن إليك.
- أهون على الإنسان لو يفقد أبا غنيا من أن يفقد أما فقيرة.
- من حق الوالدين بعد موتهما: الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما.
- بر الوالدين ليس شعارات ترفع، إنما هو تطبيق عملي.
- قلمي بدأ ينثر كلمات لكنه لم يستطع حصر بضع كلمات في فضل الأم.
- إن في بر الوالدين تكفيرا عن الذنوب ومغفرة عظيمة، كما يعد سببا لإفراج الهموم ودفع البلاء وشرور الدنيا ومفاتنها.
- ليست هناك في الحياة امرأة واحدة تهب كل حياتها وكل حنانها وكل حبّها دون أن تسأل عن مقابل إلا الأم، فامنحها يا إلهي عمرا أطول من عمر الإنسان.
- أعبري فإن نورك أطفأ ناري.. وتقول لها الجنة: اقبلي فقد اشتقت إليك قبل أن أراك.. إن الله ليعجل هلاك العبد إذا كان عاقا لوالديه ليعجل له العذاب، وإن الله ليزيد في عمر العبد إذا كان بارا ليزيد برا وخيرا.
- بني.. إن لم تبرني بعد كهولتي فمتى يكون برك لي.. بني.. تذكر أن أولادك سيكونون لك كمثلك لي.. وكما تدين تدان.