المشاكل والخلافات الزوجية أمر بديهي وطبيعي، ولكنها تصبح أكثر تعقيداً إذا كان أحد الطرفين يعمل تحت الأضواء، ويقال إن الفن والزواج لا يجتمعان، لذا يفضل عدد من النجوم التريث والتفكير ألف مرة قبل الإقدام على هذه الخطوة المصيرية.
فالنجوم بحكم عملهم تحت الأضواء، تحدث أخبار زيجاتهم وطلاقهم بلبلة وأحياناً زوبعة في وسائل الإعلام.
سنستعرض معاً أبرز حالات الطلاق في الوسط الفني العربي والهوليوودي التي أخذت الكثير من ردود الفعل.
تصدرت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب في الفترة الماضية عناوين أخبار وسائل الإعلام بعد طلاقها من زوجها الموزع الموسيقي محمد مصطفى بعد زواج دام خمس سنوات وأثمر ولادة طفلتين.
وما أثار ضجة حول الموضوع، هو عدم انتشار أي خبر عن مشاكل بين الثنائي، وكان يظهر عليهما الحب والغرام، كما أن ظهور شيرين في حلقة من برنامج "أنا والعسل" خلال شهر رمضان وبكاءها مباشرة على الهواء خلال الحديث عن زوجها، جعلا الكثيرون يتساءلون عن الأسباب التي دفعتها للإقدام على هذه الخطوة على الرغم من الحب الكبير الذي تكنّه لزوجها.
غير بعيد عن شيرين فإن طلاق زميلتها وصديقتها الفنانة السورية أصالة من زوجها أيمن الذهبي أثار الكثير من اللغط في وسائل الإعلام، ولم يتوان أيّ منهما في الحديث عن الآخر فاضحاً الكثير من الأمور التي لا ينبغي أن تخرج إلى العلن.
من جانب آخر، فإن الممثل مصطفى فهمي والممثلة رانيا فريد شوقي كسرا الرقم القياسي في الزواج والطلاق، علماً بأنهما انفصلا منذ حوالى شهر تقريباً، ويؤكد المقربون منهما استحالة عودتهما إلى بعضهما هذه المرة.
وعاش الوسط الفني المصري أيضاً صدمة كبيرة إثر طلاق نور الشريف وبوسي بعد 30 عاماً من الزواج، ولكن اللافت أنهما حافظا على أواصر الصداقة بينهما ولم يتكلم أحد منهما عن الآخر يوماً بسوء.
أما الفنانات اللبنانيات فقد صدم بعضهنّ الوسط الفني بخبر طلاقهن، بداية مع السيدة ماجدة الرومي التي انفصلت بعد سنوات من الزواج عن زوجها أنطوان دفوني، الأمر الذي أثار استغراب جمهورها. وكثرت يومها الشائعات والأقاويل حول هذا الطلاق، خصوصاً أن ماجدة من النوع الذي يلتزم الصمت وغالباً ما تبقي حياتها الخاصة بعيدة عن وسائل الإعلام، ولكن يقال إنها ضاقت ذرعاً بتصرفات زوجها، بعد خلافات بينهما دامت أكثر من 5 سنوات.
ولم يكن طلاق الفنانة ديانا حداد من زوجها سهيل العبدول أقل وقعاً من طلاق الرومي، فالجميع كان يعتقد أن علاقتهما "سمن على عسل" ولكن فجأة أعلن خبر الانفصال من خلال بيان رسمي أصدره العبدول.
وهذا لا يقارن بشيء أمام النزاعات بين الفنانة نوال الزغبي وزوجها إيلي ديب التي وصلت إلى تبادل الاتهامات في وسائل الإعلام، وكشفت عن مشاكل قديمة بين الزوجين اللذين تنازعا أيضاً على حضانة أطفالهما الثلاثة الذين يعيشون حالياً مع الزغبي، علماً بأن فصول الخلاف بين الزوجين السابقين لم تنته حتى الآن.
أما في هوليوود فإن الحال أشد سوءاً، وخلال موسم الصيف الحالي صُدم الوسط الهوليوودي بتقدم الممثلة كاتي هولمز بطلب الطلاق من زوجها النجم طوم كروز بعد 5 سنوات على الزواج.
وكانت كاتي تبدو مغرمة بجنون بزوجها، وهي التي صرّحت بأنها كانت تتمنى الزواج به منذ مراهقتها، ولكن الأمور تبدلت مع الوقت وتصرفات كروز دفعت بالممثلة إلى استغلال سفره إلى لخارج لتصوير فيلم جديد، فغادرت المنزل الزوجي وتقدمت بطلب الطلاق من دون إبلاغه.
إلى ذلك كسرت كيم كارداشيان الرقم القياسي في سرعة انفصالها عن زوجها كريس هامفريس وذلك بعد 72 يوماً من الزواج، علماً بأن طلاقهما لم يصبح نهائياً بعد.
بعد أسابيع من تسلّمها جائزة أوسكار أفضل ممثلة عن فيلم "The Blind Side"، انتشرت أخبار عن خيانة زوجها جيسي جايمس لها مع عدد لا يحصى من النساء وقد تبيّن أن الأمر صحيح، ما دفع النجمة ساندرا بولوك إلى التقدم بالطلاق، ولكن بقيت وسائل الإعلام تتداول أخبارها لأشهر.
أيضاً أثار النجمان جينيفر لوبيز ومارك أنطوني بلبلة كبيرة بخبر انفصالهما بعد زواج دام 7 سنوات، خصوصاً أنهما كانا يعلنان حبّهما دائماً في وسائل الإعلام، وحتى الآن لم يُعرف أسباب الانفصال الذي شكل مادة دسمة لوسائل الإعلام، خصوصاً أن لوبيز ارتبطت سريعاً براقص في فرقتها يصغرها بحوالى 18 عاماً.
ويبقى طلاق براد بيت وجينيفر أنيستون الأكثر وقعاً في وسائل الإعلام، وذلك بسبب انتشار أقاويل عن إقامته علاقة مع الممثلة أنجيلينا جولي خلال زواجه، وحتى اليوم ما زالت وسائل الإعلام تتداول أخبار متعلقة بالثلاثي النجم.