إن تميز نهار العيد يعتمد على إزالة العقبات التي تقودك إلى التوتر والإحباط. هذه الأشياء كثيرة ومتعددة وقد تكون بسيطة كتلطيخ ملابسك في اللحظة الأخيرة مثلاً. لهذا السبب، فإن التحضير لهذا اليوم مسبقاً سيوفر عليك مشاكل و يساعد الجميع على الاستمتاع بالعطلة بطريقة لائقة وهادئة. لهذا السبب، إليك النصائح التالية:
جهزي ملابس العيد الخاصة قبل يومين أو ثلاثة
جربي ملابس العيد قبل يومين أو ثلاثة من العيد لحفظها من التلطيخ والبقع وكل ما قد يفسدها ويفسد عليك بهجتها. وإذا لم تكن مناسبة، فستحصلين عندها على الفرصة لشراء أخرى جديدة قبل حلوله.
حضري طاولة الفطور في الليلة التي تسبق العيد
حضري الأوعية والصحون والأدوات وزيني الطاولة بما يليق بالمناسبة، إذ إن القيام بهذا الأمر قبل ليلة سيوفر عليك الكثير من التوتر ويسمح لك بالقيام بشيء آخر في الصباح.
قسمي الأطفال مسبقاً لصلاة العيد
اتفقا قبل ليلة من سيكون مع الأطفال خلال صلاة العيد، إذ غالباً ما يرمي الآباء مسؤولية الأبناء على عاتق الأمهات في يوم العيد، ما قد يجعل الأوضاع تخرج عن السيطرة بسبب عدم قدرة الأم على ضبط الأطفال جميعاً. اتفقا قبل ليلة على أن يبقى الفتية مع والدهم والفتيات مع والدتهن، أو الأطفال الصغار (ما دون 3 سنوات) مع والدتهم وما فوق 7 سنوات مع والدهم.
تحدثي مع الأطفال عن السلوك اللائق
اشرحي لهم قبل حلول العيد أنه مصدر للفرح والمرح والاحتفال، و من غير اللائق أن يركضوا و يقفزوا وأن يلعبوا الغميضة مع الأطفال الآخرين خاصة في أماكن الصلاة لدى الضيوف. عديهم بهدية في آخر النهار، كاصطحابهم لتناول المثلجات و الحلوى لتشجيعهم على الالتزام بالقواعد الموضوعة.
حضري ملابسك الخاصة للصلاة
كالغطاء أو سجادة الصلاة، وشجّعي الجميع على إحضار خاصتهم.
حضري ملابس إضافية و وجبات خفيفة جافة و علب عصير و ألعاباً هادئة للأطفال الصغار
فقد يلوث الطفل الأصغر ملابسه في السيارة أو قد يتذمّر الأكبر سناً من الجوع.
العيدية
العيد لا يقتصر على الملابس الجديدة والحلوى والنزهات.. فسعادة الأطفال لا تكتمل من دون العيدية لذلك حضريها قبل يوم من العيد.
زيارة الحمّام قبل الخروج
و خاصة للأطفال ما دون سن العاشرة، إذ إن إدخال الأطفال الى الحمامات في يوم العيد المزدحم لن يكون سهلاً.
حيّي الجميع في العيد
ألقي التحية على من تعرفينه و لا تعرفينه من الناس، و تمني للجميع عيداً مباركاً و ابدئي في المسجد بعد الصلاة.