من فتاة مراهقة عاشت تحت الأضواء إلى سيدة أعمال ناجحة جداً. هذه هي باختصار قصّة تحوّل كايلي جينر. مما لا شكّ فيه أن كونها واحدة من الأخوات كارداشيان أوصل كايلي إلى دائرة الضوء أسرع. لكنّها على الرغم من الانتقادات الكثيرة التي واجهتها بسبب الإفراط في الجراحات التجميلية ولا سيّما حقن شفتيها، استطاعت كايلي اليوم أن تغيّر هذه الصورة النموذجية التي طُبعت في أذهان الجميع.
مستحضرات تسحق الإنترنت
لم يكن أحد ليتخيّل أن الدفعة الأولى من مستحضرات كايلي الخاصة بالشفاه ستتسبّب بتحطّم الإنترنت. لكن ما لا نعرفه هو أرقام المبيعات الفعلية للشركة، على الرغم من أن خبراء في مجال الجمال والتمويل والتكنولوجيا قدّروا قيمة مستحضرات Kylie Cosmetics لتكون ما بين 50 و 300 مليون دولار.
ثروة العلامة
في مقابلة نُشرت حديثاً لها، تكشف كايلي التي تبلغ من العمر 19 عاماً والتي تدير شركتها بنجاح، أنّ إيرادات Kylie Cosmetics للمستحضرات التجميلية بلغت 420 مليون دولار في 18 شهراً فقط. هذا الرقم هو فقط أقلّ بـ80 مليون دولار من إيرادات إيستيه لودر المملوكة من توم فورد بيوتي والتي هي واحدة من العلامتين التجاريتين الأسرع نموّاً للودر، التي حصلت عليها في عقد من الزمان. إذا استمرّت شركتها في هذا المسار، فستصل إلى مليار دولار في مبيعات التجزئة بحلول عام 2022 أي حين تبلغ كايلي 24 عاماً فقط.
دور مواقع التواصل الاجتماعي
بطبيعة الحال، الكثير من نجاح الشركة ينبع من نفوذ صفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي. متابعو كايلي الذين يبلغ عددهم 96.4 مليوناً يتابعون بشغف كلّ خطوة وهم حريصون على تجربة كلّ منتج وكتابة تقارير عنه. تقول مديرة أعمالها كريس جينر وهي والدتها، إنّ من المدهش كيف تحوّل الهاتف الخلوي إلى مصدر مسؤول بنسبة 80% عن الإعلانات والعلاقات العامة.
الأحلام المستقبليّة
كايلي، التي تشرف على الجانب الإبداعي للمستحضرات – المجموعات، الحملات والتسويق، تتحدث عن رغبتها في فتح متاجر كبيرة في المستقبل القريب تحتوي على مستحضرات مثل كريمات الأساس وخافي العيوب. وتقول "أريد أن أخطو إلى هذا العالم، الذي هو التحدّي!".