بدأت القصّة في العام الماضي حيث سمحت دار غيرلان للمعجبات بالرجال باتّخاذ خطوة عملاقة إلى الأمام في بحثهنّ لإيجاد الرجل المثاليّ من خلال البرهنة أولاً أنّه غير موجود فعلاً و أفضل من بذلك، أنّ عطره أصبح الآن حقيقة.
و في هذا العام، ذهبت الدار إلى أبعد من ذلك في مهمّتها الاجتماعيّة التي تتمثّل بتقريب الرجال و النساء بعضهم من بعض: ماذا سيكون التطوّر الطبيعي لرجل مثالي إذاً؟
يتمثّل الخيار الأكثر رواجاً بتحوّله إلى الزوج المثالي، لكن كيف سيكون هذا الشخص فعليّاً؟
يكون الزوج المثالي مفعماً بالنشاط: ما هو هاجسه؟ تعدّد المهامّ. تماماً مثلك!
يكون الزوج المثالي ساحراً: يهمس كلاماً جميلاً في أذنيكِ مثل "كيف تمكّنتُ من العيش في الماضي من دون عناقكِ اللطيف؟" إنّ الزوج المثالي دائماً ما يتّفق معكِ.
يكون الزوج المثالي وفيّاً: إنّ ما يصنّفه كـ"زوج مثالي" أكثر من أيّ شيءٍ آخر هو أنّه يؤمن بكلّ ذرّةٍ من كيانه أنّك المرأة المثاليّة.
إنّك محقة، إنّ الزوج المثالي مجرّد أسطورة تماماً مثل الرجل المثالي لكنّ عطره كولونيا "لوم إيديال" L’HOMME IDEAL COLOGNE أصبح اليوم حقيقة.
يُعتبر اللوز توقيع "لوم إيديال" L’Homme Idéal، و هو يبقى في قلب تركيبة الكولونيا. و يُمكن القول إنّ تأثير الكولونيا يأتي من اللوز الأخضر. بعبارة أخرى، لم تتغيّر شخصيّة "لوم إيديال" L’Homme Idéal. و يتمّ إظهار الطابع الخشبي للعطر الذي تُبرزه عشبة البتشول في "أو دو تواليت" Eau de Toilette، من خلال عشبة الفيتيفر ما يكشف عن وجهٍ آخر من وجوهه.
و في الكولونيا، تمّ عكس العلاقة بين الفيتيفر و البتشول لأنّ عشبة الفيتيفر تمتلك نعومة و نضارة لا تمتلكها عشبة البتشول. ويفسر ذلك أهميتها في التركيبة: فهي تضيف أناقةً و تألّقاً على المرارة...