عفّه الدبّاغ، المديرة الإبداعية لعلامتها التي تحمل اسمها، مصمّمة سعودية حاصلة على درجة البكالوريوس في تصميم الأزياء من المملكة المتحدة بامتياز. اكتسبت خبرتها من العمل مع دور أزياء عالمية مثل "فالنتينو" و"لانفين"، ما منحها رؤية عميقة للجودة والفخامة.
تُجسّد علامتها "عفّه الدبّاغ" و"عباية كوتور" الأناقة العصرية، حيث تمتزج الألوان الزاهية بالتصاميم الراقية لتمنح المرأة تألقًا وثقة. شغفها بالحرفية والتفاصيل يظهر في كل قطعة، مقدّمة أزياء تعكس التميّز، مع الحفاظ على التوازن بين الأناقة والاحتشام.
كان لنواعم هذا الحديث معها للتعرّف الى أجدد إصدارات علامتها، عطر آياتي.
ما الذي ألهمك لتوسيع رؤيتك الإبداعية في عالم العطور مع "آياتي"، وكيف يعكس هذا العطر رحلتك الشخصية؟
لطالما كنت عاشقة للعطور منذ صغري، وكان حلمي منذ سنوات أن أبتكر عطري الخاص. وبعد شهور من العمل الإبداعي المليء بالشغف، تمكنت أخيرًا من تحويل هذا الحلم إلى حقيقة، بفضل التعاون مع أحد كبار خبراء العطور في المنطقة.
يحمل اسم "آياتي" معنى شخصيًا عميقًا، فهو مستوحى من ابنتك "آية". كيف أثرت علاقتك بها في تصميم هذا العطر، وما المشاعر التي تأملين أن يثيرها لدى الآخرين؟
نشأت في الطائف، وكانت لي ذكريات جميلة مع أجدادي خلال الأعياد، حيث كانت روائح زيت الورد الطائفي، وزيوت العود، والبخور تملأ الأجواء في المناسبات السعيدة. كنت أشارك ابنتي "آية" هذه الذكريات من خلال الصور، ولكن العطر يضيف بُعدًا آخر، فهو لا يقتصر على استرجاع ذكرياتي الشخصية فحسب، بل يمنح عملائي أيضًا رحلة عطرية غنية تعكس تقاليد منطقتنا العريقة.
لعبت ورود الطائف والياسمين دورًا بارزًا في "آياتي". كيف أثرت هذه المكونات الطبيعية وذكريات الطفولة في الطائف على تصميم هذا العطر؟
لقد نشأنا محاطين بأجود أنواع زيت الورد الطائفي النقي، وماء الورد الصافي، مما عزز حبي العميق للورد. إلى جانب ذلك، كانت زيوت العود الفاخرة والبخور، بالإضافة إلى عبق الياسمين في حديقة جدي، كلها مصادر إلهام رئيسية لهذا العطر.
يتميز "آياتي" بمزيج فاخر من الورد البلغاري، الورد الطائفي، المسك، والعود. كيف كانت عملية تحقيق التوازن بين هذه النغمات، وما الذي حرصتِ عليه لضمان انعكاس الفخامة والتراث في هذا العطر؟
كانت العملية الإبداعية شديدة الدقة والتعقيد، وقد رغبت في ابتكار عطر يجسد تراث المنطقة، لكنه في الوقت نفسه يتسم بالرقي والتميز. لطالما أحببت فن مزج العطور، ولذلك أردت أن يكون "آياتي" عطرًا غنيًا بالطبقات المتعددة والعُمق الفريد. بتركيز 25% من أجود أنواع الزيوت العطرية، يمثل هذا العطر تجربة فاخرة تدوم طويلًا، وهو مصمم ليكون مناسبًا لكل من الرجال والنساء.
مع إطلاق "آياتي" في دبي، ما هي تطلعاتك لهذا العطر في سوق العطور العالمية، وكيف ترين تطور "آياتي" كجزء من إرثك الإبداعي؟
هذه مجرد بداية لرحلة عفّة في عالم العطور، وهي رحلة أطمح لتطويرها بتقديم المزيد من العطور الفريدة. أسعى إلى ابتكار عطور تكمل تصاميم العبايات والأزياء الجاهزة لدينا، وفي الوقت ذاته تلبي ذوق العملاء الدوليين ومحبي العطور الفاخرة.