هل تساءلتم كيف تحافظ النجمات على وجوههن بشكل جميل وطبيعي لا يشوبه شائبة؟ إذًا ما عليكم سوى مرافقتي لزيارة عيادة الدكتور"دراي" Dr Dray’s Clinic التي تُعتبر واحدة من أبرز مراكز التجميل على مستوى العالم، حيث تمتلك فروعاً في باريس، لندن، وأبوظبي. وتتخصص في مجموعة من العلاجات التجميلية  والإجراءات غير الجراحية المتطورة  كحقن البوتوكس والفيلرز، العلاج بالليزر، وتقنيات تجديد البشرة والتي تستخدم لإزالة التجاعيد والخطوط الدقيقة كما تعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين مما يُعزز من نضارة ومرونة البشرة.

بعد غياب طويل عن هذا الصرح التجميلي الذي تقصده العديد من النجمات العالميات.  قررت العودة للحديث عن تقنيتين لا تزالان تعتبران ثورة حقيقية في عالم التجميل، رغم مرور وقت طويل على بدء استخدامهما. فحقن "البوتوكس" Botox ما زالت تعتبر من بين أهم الركائز الأساسية في عالم التجميل، تمامًا مثل حقن "البولينيكليوتايدس"  Polynucleotidesالتي حققت تأثيراً كبيراً في تحسين وتوفير نتائج طبيعية للبشرة والتي تستمر في الظهور مع مرور الوقت. 

يعتبر البوتوكس Botox والبولينيكليوتايدس Polynucleotides من الإجراءات الأكثر شيوعًا في عالم الجمال، إذ يعملا على تحسين مظهر البشرة وتقليل علامات الشيخوخة، لكن بطرق مختلفة. يتم حقن البوتوكس في مناطق مختارة كالجبهة وحول العينين ويعتبر خيارًا مفضلًا لمن يبحثون عن طريقة غير جراحية للتخلص من خطوط التجاعيد عن البشرة، وتظهر نتائجه بعد 3 إلى 7 أيام، لتستمر من 3 إلى 6 أشهر، مما يتطلب تكرار العلاج للحفاظ على إشراقة الجلد. بينما يعالج البوتوكس علامات الشيخوخة الظاهرة عن طريق استرخاء العضلات ، فإن البولينيكليوتايدس تتبنى نهجاً أعمق من خلال تحفيز الجلد على إنتاج الكولاجين وإصلاح الأنسجة وتعبئة التجاعيد،  وتظهر فعاليتها بعد 2 إلى 4 أسابيع، وتستمر النتائج في التحسن حتى تصل إلى ذروتها بعد 3 أشهر. 

لضمان الراحة أثناء جلسة العلاج، يمكن استخدام كريم تخدير موضعي قبل نصف ساعة من البدء في الحقن. هذا يساهم في تخفيف أي شعور بالانزعاج، مما يجعل التجربة أكثر سلاسة.

 

قوة الجمع بين هاتين التقنيتين؟ 

 

يُعد دمج "البوتوكس"  Botoxمع "البولينيكليوتايدس"،Polynucleotides  

 

في روتين العناية بالبشرة طريقة مبتكرة ومتطورة للحفاظ على مظهر شاب ومتألق إذ يسهم البوتوكس في إزالة التجاعيد السطحية، بينما يعمل البولينيكليوتايدس على تحسين بنية البشرة من الداخل. هذه التقنية المتقدمة تعزز الإشراقة والنضارة، مما يؤدي إلى مظهر شاب وحيوي.

 

تقدم هذه التركيبة فوائد مزدوجة: فمن جهة، توفر نتائج فورية بفضل تأثير البوتوكس، ومن جهة أخرى، تضمن البولينيكليوتايدس تحسينات طويلة الأمد، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للراغبين في توازن بين الجمال الفوري والنتائج المستدامة.

 

كما تعد هذه العلاجات غير جراحية وسريعة، كما تتيح للمستخدمين الحصول على مظهر طبيعي ودائم. فعندما تظهر التحسينات تدريجيًا، يتم الحفاظ على مظهر طبيعي، مما يعزز ثقة الأشخاص بأنفسهم.

فإذا كنت تبحثين عن طريقة فعالة لمكافحة علامات تقدم السن، فإن الجمع بين البوتوكس والبولينيكليوتايدس يوفر لكِ الحل الأمثل. هذا الثنائي القوي يعالج التجاعيد، ويعزز مرونة البشرة، مما يؤدي إلى نتائج طبيعية ومنعشة. 

تحسينات طويلة الأمد من البولينيكليوتايدس اضافة الى تعزيز إشراقة البشرة ونضارتها.

وبهذا، يجسد الجمع بين هذين العلاجين توازنًا مثالياً بين الجمال الفوري والنتائج المستدامة.

 

• هذا التقرير إعداد لوسي حبيب، لندن