مرور السنوات يغير من شكل الجميع؛ ما بين نضج وتجارب وتغيير اللوك وعلامات تقدم السن، بل وحتى تغير المرحلة العمرية من واحدة لأخرى: من طفولة لمراهقة لشباب وهكذا، يغير من أشكال الجميع، وتبدو الصور القديمة كأنها التقطت في زمن آخر – ولكن هل تصير الصور دليلاً على تغير الشخص، فبالكاد يمكن التعرف إليه؟
هذا ما حدث مع نجمة السوشيال ميديا وتلفزيون الواقع، كايلي جينر.
فقد ظهرت صورة لكايلي منذ العام 2011 في حلقة من حلقات برنامج تلفزيون الواقع الذي كان السبب في شهرة عائلة كارداشيان/جينر، حيث بدت فيها كأنها شخص آخر بالكلية، وليس فقط اختلاف فرق السنوات، من طفلة لشابة تبلغ الآن ثلاثاً وعشرين عاماً.
فلطالما نفت كايلي جينر بشكل قاطع خضوعها لأي عمليات تجميل جراحية، لتغيير ملامحها أو نحت جسمها، فيما عدا استخدامها للفيلرز لشفتيها، وتقنية الفينيرز لتلميع وتحسين شكل أسنانها – لكن يبدو أن الصور تقول غير ذلك.
وقد أثارت هذه الصورة الكثير من التعليقات من متابعي النجمة، مندهشين من التغييرات التي طرأت على شكل كايلي، ليس فقط نضجاً، وتحولها لشكل يكاد لا يمت بصلة لصورها القديمة. وبدأت العديد من الصور القديمة من بدايات ظهور كايلي مع عائلتها تظهر على الانترنت، فتزداد التعليقات اندهاشا وتعجباً من التحول الذي صارت إليه.
فهل هذا التغير هو فقط تأثر النجمة بالصناعة الجبارة التي تتربع على رأسها من مستحضرات جمال وعناية بالبشرة والمكياج، أم مرور السنوات وتحول الطفلة إلى شابة وأم، أم هناك عوامل أخرى مؤثرة على هذا التحول الكبير؟