بشرتك هي مرآة صحتك؛ كلما توازنت صحتك الجسدية والنفسية بدت بشرتك نضرة ومتألّقة. ولكنها تحتاج أيضاً إلى عناية خارجية، من ترطيب وحماية من أضرار الشمس والملوثات الخارجية، وتنظيف عميق، وتخلّص من السموم والشوائب وآثار المكياج العالقة بمسامها – وهنا تأتي فائدة ماسكات البشرة.
ولكل نوع بشرة الماسك المناسب لها، ولكل مشكلة من مشاكل البشرة أيضاً الماسك المناسب لها. ولكن كيف تحققين أقصى استفادة من ماسكات البشرة؟
بحسب خبراء الجمال، فإن القاعدة العامة هي العناية لا الهوس. بمعنى أن الإكثار من تطبيق ماسكات البشرة، حتى تلك المكوّنة من وصفات طبيعية منزلية، يؤدي إلى نتائج عكسية غير مرغوبة. فالإكثار من استخدام ماسكات البشرة يؤدي إلى جفاف البشرة، خاصة إن كنت لا تتبعين الماسك بخطوة ترطيب تالية.
فمكوّنات الماسكات توفر لبشرتك ترطيباً سطحياً بسبب قوامها الخفيف وعناصرها ذات التركيبات الخفيفة التي يمكنها اختراق الطبقة السطحية من الجلد. ولكن ماذا عن الطبقات الأعمق؟ وماذا عن تأثر البشرة بعوامل الجو الخارجية؟
مثلما تتجعد بشرتك عند البقاء في الماء لفترة طويلة بسبب تأثر رطوبة بشرتك الطبيعية بالتعرّض لرطوبة خارجية لفترة طويلة وبنحو مكثّف، يمكنك تشبيه الإكثار من الماسكات على بشرتك بنفس الفكرة، دون أن تحتجزي القدر المناسب من الترطيب داخل بشرتك لتستفيدي منها.
ومن هنا، ينصحك خبراء الجمال بأن تستخدمي مرطّب بشرة مناسباً لنوع وطبيعة بشرتك بعد الماسك، خاصة المرطبات التي تحتوي على غليسرين، وأحماض أمينية ودهنية مناسبة، لكي تعمل كطبقة حماية لترطيب بشرتك من العمق، وتحقق لك أقصى استفادة من الماسك.
عناية بلا إفراط هي معادلتك السحرية للحفاظ على بشرتك نضرة ومشرقة.