
مدينة صفوى
تقع مدينة صفوى في القطيف بالمملكة العربية السعودية، على ساحل الخليج الفارسي. تمت تسمية صفوى باسم داريوس الثالث، ملك بلاد فارس لأنه يحب المدينة. لذلك، تم استدعاء الصفوة داريوس حتى عام 1945 "سنة الهوية".
في عام 1945، بدأت الحكومة السعودية توثيق سكان المدينة وبدأت توثيق التركيبة السكانية في المنطقة.
في ذلك الوقت، كانت المدينة تتوسع، المدينة القديمة كانت تسمى ولا تزال داريوس. ومع ذلك، أصبحت الصفوة الاسم الشعبي الذي كان الكلمة التي اعتاد الناس استخدامها للمياه النقية التي خرجت من ربيع مياه قديم، كما دعا الربيع أيضا داريوس.
اين تقع مدينة صفوى
تقع صفوى بالمملكة العربية السعودية وتنتمي صفوى إلى منطقة القطيف. يبلغ عدد سكانها حوالي 100000 شخص. لدى صفوى عدد قليل من الإدارات الحكومية والمرافق العامة والمؤسسات التعليمية ومراكز رعاية صحية واحدة. يعمل الناس في صفوة في قطاعات مختلفة مثل؛ التعليم والرعاية الصحية والبنوك والتعدين والنفط والغاز والتجارة. تشمل صفوى واحدا من أكثر الأحياء المنظمة في المنطقة الشرقية، حي الزهراء والتي لديها أكثر من 1200 وحدة سكنية. تتمتع المدينة بتاريخ 6500 عام.
مساحة مدينة صفوى

تبلغ مساحة مدينة صفوى نحو 336 هكتارًا. من أبرز معالم صفوى راس تانورا مطار: راس تانورا مطار صغير يقع في الجانب الغربي من مدينة رأس تنورة في المنطقة الشرقية للمملكة العربية السعودية. يحتل المطار مساحة 1.9 كم²، وتحيط بها المناطق السكنية وخطوط أنابيب النفط.
كما تشتهر بجزيرة تاروت بأنها جزيرة تقع في الخليج الفارسي التابع للمقاطعة الشرقية بالمملكة العربية السعودية. تقع على بعد ستة كيلومترات من الساحل، وهي أطول جزيرة في الخليج الفارسي بعد جزيرة قشم، تمتد من الترانورة را في الشمال إلى قبر في الغرب. تقع الجزيرة على مساحة 70 كيلومترا مربعا.
كانت مدينة صفوى كحال جاراتها مدن واحة القطيف ضمن الاحتلال البرتغالي بين عامي (927-958) هـ حيث شيد البرتغاليون قلاعا وحصونا من ضمنها سور صفوى سنة 951هـ ، ثم سيطر على المنطقة العثمانيون بعد معركة بحرية دك خلالها البرتغاليون قلاع منطقة القطيف عبر قائد الحملة (أنطونيو نونها ) ما بين عامي ( 957-958 ) هـ ، واستطاع القائد العسكري التركي (بربك) السيطرة على القطيف بعد أن اصطدم البرتغاليون بالقرصان البحري المشهور (فراسر) قبيل سواحل القطيف وبتخطيط تركي حيث انهزم البرتغاليون وغادروا المنطقة وأعاد العثمانيون بناء سور صفوى – بعد تدميره – بمساعدة الأهالي سنة 958هـ، ثم أعيد بناؤه للمرة الأخيرة سنة 1324 هـ إثر وقعة المليح ووقعة أبي شميلة ووقعة أبي الجيش بعد غزو القبائل البدوية المجاورة للمنطقة.