معالم سلطنة عمان

تقع سلطنة عمان وعاصمتها مدينة مسقط في قارة آسيا من الجهة الجنوبية الغربية، يحدها من الشرق الخليج العربي وبحر العرب وتحدها من الغرب المملكة العربية السعودية والإمارات في حين تحدها اليمن من الجنوب ومضيق هرمز من الشمال. وتبلغ مساحة أراضيها 309.500 كيلو متر مربع، وقد سكنتها قبائل الأزد في العام 130 ميلادي، وبلغ عدد سكانها حسب إحصائيات عام 2016 ميلادي ما يقارب 4.362.389 مليون نسمة، وتعتبر السلطنة واحدة من أهم الدول السياحية في المنطقة نظراً لموقعها الاستراتيجي الذي يعد بوابة بين غرب العالم وشرقه، ولمناخها المتميز؛ الدافئ شتاءً والمعتدل صيفاً، وأيضاً لتاريخها العريق الذي شهد قيام العديد من الحضارات القديمة فيها، وأيضاً للاستقرار الأمني والسياسي فيها.

أين تقع معالم سلطنة عمان

يعتبر جامع السلطان قابوس الأكبر أحد أهم المعالم السياحية في عمان، كما يعد المسجد الأكبر في السلطنة. يقع هذا الصرح المبهر في قلب مدينة مسقط بولاية بوشر، ولقد احتلت سجادته المرتبة الأولى في العالم من حيث المساحة لستة أعوام والتي يبلغ طولها 70 متراً، وبعرض 60 متراً، والآن تعد ثاني أكبر سجادة في العالم. كما يحتوي الجامع أيضا على ثاني أكبر ثريا في العالم. وهو تحفة معمارية استخدم في بنائه الحجر الرملي الأبيض القشدي والمائل إلى الصخرة، ويمتاز بنقوشه الإسلامية المتقنة، ومناراته المميزة. ويتسع هذا المسجد إلى ما عدده أكثر من 6500 مصل، علاوة على احتوائه على مكتبة ضخمة تضم ما يبلغ عدده حوالي 20000 مجلد بمختلف العلوم و الثقافات سواء الإسلامية أو الإنسانية، إضافةً إلى احتوائه على ما عدده 12 قاعة للفنون المختلفة وخصوصاً الإسلامية والتراثية.

مساحة معالم سلطنة عمان

أحد الأماكن الرائعة في السلطنة أيضاً هي حدائق الصحوة. الافتتاح الرسمي لها كان في الثامن من ديسمبر من العام 2007 ميلادي. وهي عبارة عن مجموعة من الحدائق مجتمعة في فناء حديقة واحدة صممت بأشكال هندسية متعددة على مساحة اجمالية تبلغ 300 ألف متر مربع. وهي تضم العديد من المرافق بالإضافة إلى النوافير الراقصة، والحدائق الاسلامية وحدائق النخيل وحدائق الزهور، إلى المنتزه العام والذي يحتوي على عدد من ألعاب الأطفال والاستراحات المظللة للجلوس.

تاريخ معالم سلطنة عمان

من أشهر المعالم التي كانت شاهدة على تاريخ سلطنة عمان حصن جبرين، تم انشاء هذا الحصن في عام 1675 ميلادي، وهو واحد من أشهر القلاع الخلابة في سلطنة عمان، وتمّ بناؤه من قبل الإمام بلعرب بن سلطان اليعربي، وهو من أسرة آل يعرب، ويُعتقَد بأنّه كان من محبّي الفنون والشعر، كونه أبدى إعجابه الشديد بالعلماء والشعراء، وتشتهر هذه القلعة بزخارف وديكورات مميزة، ولا تزال تحتفظ باللوحات القديمة، والكتابات العربية، والآيات القرآنية، وخطوط الشعر الموجودة على الجدران، والتي تحظى بإعجاب الزوار.