7 علامات تساعدك على الكشف المبكر للتوحّد لدى الأطفال

7 علامات تساعدك على الكشف المبكر للتوحّد لدى الأطفال

Hiba Rifai by 7 Years Ago

يكمن مرض التوحد لدى كافة المجموعات العرقية، والطبقات الاجتماعية  والاقتصادية المختلفة، وأثبتت الدراسات أن الفتيان يصابون بالتوحد بمعدل أربع مرات ونصف أكثر من الفتيات.

وعلى الرغم من أنه مرض جيني لا علاج له  حتى الآن، يمكن أن يساعد الاكتشاف المبكر الأطفال المصابين على تحسين مهاراتهم الاجتماعية والدراسية، وتحسين نسب اندماجهم في المجتمع.

ويؤكد الأطباء أن مرض التوحد تجربة شخصية، أي أن كل مصاب له أعراض خاصة به، لكن هناك أعراض عامة يمكن ملاحظتها، وعلى الأم أن تراقب طفلها جيداً، حتى تستطيع التعرّف إلى تلك العلامات، ومن ثم التدخل المبكر لتحسين الحالة. 

إليك بعض العلامات الشائعة التي قد تدلك على إصابة طفلك بالتوحد..

1- تأخر في النطق

على الرغم من أن تأخر الكلام ليس كافياً للجزم بإصابة الطفل بالتوحد، لكنه أحد الأدلة المهمة، وغالباً ما يلاحظ الأهل أن الطفل بعمر الثلاث سنوات لا يتحدث مثل أقرانه، وأحياناً يكون الأمر عبارة عن تأخر في تطور الكلام، بمعنى أن الطفل يتحدث بضع كلمات، لكن لا يستطيع تطوير حديثه لعبارات مفهومة.

2- عدم استخدام الإيماءات

في مرحلة ما قبل لكلام، يتواصل الأطفال مع ذويهم عن طريق الإيماءات والإشارات، أحياناً اللمس والتقبيل، الطفل المصاب بالتوحد، لا يتواصل مع والدته بالإيماءات، والتي تعد مرحلة مهمة من مراحل تطور مهارات التواصل لدى الطفل.

3- عدم النظر إليك

هذا لا يعني أن طفلك لا ينظر إليك نهائياً، لكن الطفل المصاب بالتوحد يتحاشى النظر إلى العينين مباشرة، وهي الطريقة الأهم في التواصل الاجتماعي، كما أن طفل التوحد عندما تنادينه لا يلتفت إليك.

4- لا يستطيع التمثيل أو التقليد

من المظاهر الطبيعية للطفل السليم في العمر من 3 إلى 5 سنوات، أنه يبتكر أعمالاً إبداعية من خياله، كأن يتخيل بعض الأحداث ويستخدم الدمى والألعاب لاستكمال عمله الإبداعي الخيالي، كما يقلد تصرفات البعض، أما الطفل المصاب بالتوحد فلا يستطيع فعل ما سبق.

5- يرتبط بالروتين والتكرار

الطفل الطبيعي يمل من التكرار، حتى عندما يمارس نفس اللعبة، فهو يغير الآداء، بينما يرتبط الطفل المصاب بالتوحد بالتكرار والروتين الصارم، حتى أن أي تغيير في روتينه اليومي يصيبه بالعصبية.

6- الارتباط بالشيء

الأطفال بطبعهم يشعرون بالتململ من الأشياء، ولديهم الرغبة الدائمة في التغيير، أما الطفل المتوحد، فيمكنه على سبيل المثال مشاهدة أجنحة المروحة وهي تدور لساعات دون أن يمل، كما أنه يرتبط بشيء ما مهما كان تافهاً ويراه كنزاً ثميناً لا يمكن التخلًي عنه، كأن يلتقط ملعقة صغيرة ويظل محتفظاً بها لأسابيع.

7- لا يشارك اللعب مع الأطفال الآخرين

يبحث الطفل دوماً عن أطفال آخرين يشاركهم اللعب، بينما ينظر الطفل المتوحد إلى الأطفال الآخر على أنهم غرباء، ربما لذلك علاقة بانخفاض قدرته على إجراء محادثة معهم، لذلك عند تطور مهارة الكلام عند الطفل المتوحد، نجد تقدماً ملموساً في مهاراته الاجتماعية وقدرته على مشاركة الأطفال الآخرين.

*هذه العلامات ليست دليلاً قطعياً على التوحد

ظهور بعض تلك الأعراض على طفلك، ليس معناه بالقطع أنه مريض بالتوحد، وإنما تساعدك في الكشف المبكر، فإن شعرت بالقلق، عليك التوجه إلى الطبيب المختص.


راقبي سلوك طفلك جيداً للتأكد من سلامته

 

 

إضافة التعليقات

.