وجدت دراسة جديدة أجريت في "رويال كوليج ميدوايفز" أن المرأة تحتاج إلى عام كامل للتعافي من آثار الولادة وأن مبدأ "الأسابيع الستة" الشائع ليس صحيحاً. كما أكدوا أن الصورة المثالية التي تقدمها النجمات لأجسادهن بعد الولادة بفترة قصيرة ترتبط بكمّ كبير من الضغط والإحباط.
ركزت الدراسة في بحثها على مقابلات أجريت مع عدد من النساء بعد أسبوعين، ثلاثة أسابيع، ثلاثة أشهر، وستة وسبعة أشهر وطُرحت أسئلة تتعلق بالوضع الصحي بعد الولادة. وتبيّن في خلاصة البحث ونتائجه أن النساء يحتجن إلى عام كامل للتعافي التام من آثار الحمل والولادة. وقد نبّه الباحثون المشاركون إلى أن النساء يجب ألا يشعرن بخيبة أمل إن تلقّين إجابات سلبية خلال الفحص الذي يجرينه بعد ستة أسابيع على الولادة، كما نبهوا إلى ضرورة تقديم مزيد من الخدمات الصحية والطبية للمرأة بعد الولادة وعدم التسرع في الخروج من المستشفى واستئناف النشاط.
هذا ما تحتاج إليه المرأة للتعافي من آثار الولادة