اقترب الحمل من نهايته، وأصبح في أيامه الأخيرة، ولا بد من أنك تتوقين لرؤية صغيرك.. ولكن حتى الآن ما من مؤشرات على الولادة ولا تشعرين كأنها تقترب! يُخيَّل إليك أن طفلك مرتاح حيث هو، ولا يريد أن يخرج. لهذا السبب، حان الوقت لكي تدفعي به أنت قليلاً. إليك بعض الوسائل الطبيعية التي يمكنك أن تستخدميها للتحفيز المخاض.
السير
الوسيلة الأكثر سهولة وبساطة لتحفيز المخاض بطريقة طبيعية، إذ إن السير يدفع برأس الطفل للضغط على عنق الرحم، ما يعزز فبركة الأوكسيتوسين، وهو الهورمون الذي يفرزه الدماغ خلال الولادة. كما أن وقوفك لفترة يدفع بالصغير إلى النزول نحو عنق الرحم بسبب الجاذبية.
الأعمال المنزلية
فكري قليلاً... حين تكون المرأة في فترة عرضة للمخاض، يمنعها الأطباء من الحركة. لا، في الحالة الطبيعية، سيكون مطلوباً منك العكس، أي أن تتحركي وتبذلي المجهود. لا داعي للمبالغة، القليل من الأعمال المنزلية، وبعض النشاط سيقودانك نحو الولادة الطبيعية.
التواصل الحميم
التواصل الحميم مع زوجك هو واحد من الحلول البسيطة والطبيعية التي يمكن أن تستميل الولادة الطبيعية، إذ أظهر العلم أن السائل المنوي يحتوي على هورمون البروستاغلاندين الذي يعزز تمدّد عنق الرحم. كما أن العلاقة الحميمة تدفع بدماغ المرأة إلى إفراز الاوكسيتوسين الذي يسهل الانقباضات.
جولة في السيارة
يمكن لجولة بالسيارة أن تكون واحدة من الطرق الطبيعية التي تستميل الولادة، إذ إن حركة العربة والارتجاجات على الطرقات تضغط على رأس الطفل وتدفعه نحو عنق الرحم.
تناولي الأطباق التي تحتوي على البهارات
القليل من الكاري لا بأس به! إذ إن اتصال عنق الرحم بالجهاز الهضمي له دور كبير في انطلاق المخاض والانقباضات. لهذا السبب، يمكن لتناول البهارات أن يسهم في تمدد عنق الرحم.
دلّكي ثدييك
لأن تدليكهما يزيد الحركة في الرحم، ويعزز إفراز الأوكسيتوسين ما يساعد على الولادة الطبيعية.
تناولي مشروبات طبيعية
تناولي واشربي كل ما هو طبيعي! فبعض الأطعمة الطبيعية لها دور هام في اجتذاب المخاض. أكثري من مشروبات الأعشاب لأنها تساعد على تليين عنق الرحم. كما يمكنك أن تتناولي الاناناس لانه يحتوي على أنزيمات ملينة أيضاً.
هل فرغ صبرك بانتظار طفلك؟ إليك الحلول