وجدت دراسة أميركية جديدة أن الكلب أيضاً يُعدّ من أفضل الأصدقاء للطفل، وتحديداً لأنه يسهم في تقليل شعوره بالتوتر والقلق. فبالإضافة الى كونه صديقاً للإنسان والطفل، وكونه يتمتع بقدرة على تنظيف الأجواء وتقليص خطر الربو والحساسية، أصبح للكلاب اليوم تأثير نفسي، حيث إنهم قادرون على تقليل التوتر والقلق لدى الاطفال.

للتوصّل الى هذه النتيجة، راقب الباحثون مستويات القلق والتوتر لدى 643 طفلاً من 4 الى 10 سنوات خلال 18 شهراً. 58 بالمئة من هؤلاء الأطفال كانوا يملكون كلاباً في المنزل. وبعد طرح عدد من الاسئلة المتعلقة بالحركة الجسدية والتغذية والسلوك، وقدرات الأطفال على التركيز وحالات الضغط والاكتئاب لدى الأهل، تمكن الباحثون من إثبات رابط بين مستوى أقل من التوتر لدى الأطفال الذين كان لديهم كلب في المنزل. فقد تبيّن أن لعب الصغار مع الكلاب يخفض معدل الكورتيزول في دمهم، من خلال فبركة الجسم للأوكسيتوسين. هذا النشاط الهورموني الذي ينتجه اللعب مع الكلاب هو السبب الذي يقلل التوتر لدى الصغار.