ثيابه مبعثرة وألعابه في كل مكان... يمكن للتخريب وعدم ترتيب الغرفة والحاجيات أن تكون مصدراً للخلافات بين الأطفال وأهلهم. لتسهيل هذا العمل، إليك النصائح التالية:
تقييد حصوله على الألعاب
لا تخرجي له ألعابه الجديدة ما لم يوضب القديمة أولاً. هذه هي القاعدة الذهبية! قد لا تكون دائماً سهلة التطبيق، ولكن بعد الانتهاء ستكونين قد وفرت الكثير عليك وعلى طفلك الذي سيشكرك.
حضري سلة لكل فرد من العائلة
وضعيها في مكان استراتيجي، وفي كل مرة يجد فيها أحد أفراد العائلة شيئاً مرميّاً أرضاً أو في أيّ مكان، يذهب لوضعه في سلة الشخص صاحب هذا الشيء. وهكذا، تتأكدين من أن أغراض الجميع موضوعة في غرفهم الخاصة.
ضعي لائحة
لكل شخص تعريفه الخاص عن التوضيب. فإن كنت ترتابين من شكل الحذاء وهو مرمي على الأرض، قد لا يعني شيئاً لشخص آخر في العائلة. لهذا السبب، يجب أن تضعي مع طفلك لائحة تحددين فيها جميع المهام المنوطة به، ليتأكد من القيام بها وإتمام واجباته. قد يتطلب الامر وقتاً وشروحاً خاصة إن كان طفلك صغيراً، إذ إن تعليمه التوضيب وأهميته ليس بالأمر السهل.
ضعي روتيناً للتوضيب
فلا أحد يحب أن يضيّع ساعات وهو يوضّب مكاناً تعمّه الفوضى. لهذا السبب، يجب أن تضعي روتيناً ثابتاً ويومياً للتوضيب. وهكذا، ستجعلين طفلك يعتاد هذا الأمر ليصبح جزءاً من حياته.
أكثر من مكان للتوضيب
في غرفة طفلك، حددي أماكن مستقلة بعضها عن بعض للتوضيب: مكتبة للكتب وخزائن صغيرة، وصناديق... وبالطبع علب! فالعلبة مثلاً يمكن أن تخصّصيها للعبة كذا أو للعبة كذا. ولتشجعي طفلك على العملية، دعيه هو يزيّن العلب والصناديق.
الموسيقى
الموسيقى تحسن مزاج طفلك وتتحكم بروحه، كما أنها صديق ممتاز للتوضيب والتنظيف، أليس كذلك؟ يمكنك أن تضعي له الموسيقى وهو يوضب، كما يمكنك أن تقدمي له المساعدة على وقع الموسيقى أيضاً لتزداد حماسته. ارقصا وغنّيا معاً ليتحول التوضيب لديه لمهمة مرحة أكثر منها واجبة وثقيلة.
الأوان لم يفت بعد
العادات الجيدة يجب تعليمها باكراً للطفل، وحتى لو كان لا يزال صغير السن، يمكنه البدء بتوضيب وتنظيف غرفته بصحبتك، يومياً وفي كل ليلة قبل دخوله الى سريره. يمكنه أن يشاهدك وأنت تعملين، سيبادر عاجلاً أو آجلاً الى مساعدتك. كما يمكنك أن تصحبي عملية التوضيب برواية قصة له وأنتما تعملان.